منحت العداءة راث جيبيت البحرين ذهبيتها الأولى في تاريخ مشاركاتها في دورة الألعاب الأولمبية عندما أحرزت المركز الأول في سباق 3 آلاف متر موانع أمس (الإثنين) في دورة ريو دي جانيرو. وقطعت جيبيت مسافة السباق بزمن 8.59.75 دقيقة متقدمة على الكينية هايفن كاينغ جيبكيموي 9.07.12 دقيقة، فيما عادت البرونزية للأميركية إيما كوبورن 9.07.63 دقيقة. وجاءت التونسية حبيبة الغريبي في المركز ال12 بزمن 9.28.75 دقيقة. وكانت البحرينية أونيس جبكيروي كيروا حققت فضية سباق الماراثون في منافسات ألعاب القوى ضمن دورة الألعاب الأولمبية المقامة حالياً في ريو دي جانيرو في 21 آب (أغسطس) الجاري. وقطعت كيروا، الكينية الأصل، مسافة السباق بزمن 2.24.13 ساعة خلف الكينية جيمينا جيلاغات سامغونغ صاحبة الذهبية بزمن 2.24.04 ساعة، فيما عادت البرونزية للإثيوبية ميري ديبابا بزمن 2.24.30 ساعة. وهي الفضية الثانية للبحرين في تاريخ مشاركاتها في الدورات الأولمبية بعد ميدالية مريم يوسف جمال في سباق 1500 متر في دورة لندن 2012، علماً بأن عداءها رشيد رمزي، المغربي الأصل، توج بطلاً لسباق 1500 متر في بكين عام 2008، لكن اللجنة الأولمبية الدولية جردته منها لثبوت تناوله منشطات. وباتت كيروا (32 عاماً) ثاني رياضية خليجية تصعد إلى منصات التتويج في الألعاب الأولمبية بعد جمال الإثيوبية الأصل. وكانت كيروا توجت بذهبية الماراثون في دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة في إينشيون الكورية الجنوبية 2014. وهي الميدالية الفضية الأولى للعرب في ريو دي جانيرو، والميدالية السابعة لهم بعد ذهبية مواطنتها جيبيت، وبرونزيات لاعب الجودو الإماراتي توما سيرجيو والرباعين المصريين محمد إيهاب وسارة سمير والمبارزة التونسية إيناس البوبكري، علماً بأن الملاكم المغربي محمد ربيعي ضمن برونزية على الأقل بعد بلوغه الدور نصف النهائي لوزن 69 كيلو غراماً. علماً بأنها الذهبية الأولى للعرب في الدورة، على رغم أن الرامي الكويتي فهيد الديحاني توج الأربعاء الماضي بذهبية مسابقة الحفرة المزدوجة «دبل تراب»، لكنها لا تحتسب لبلاده ولا للعرب، كون الكويت تشارك تحت الراية الأولمبية بسبب قرار الإيقاف المتخذ بحق الرياضة الكويتية منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2015 لتعارض القوانين المحلية مع المواثيق والقوانين الرياضية الدولية. وأحرز مواطنه عبدالله الرشيدي برونزية السكيت أيضاً أول من أمس (السبت).