نيويورك، مونتريال – رويترز، أ ف ب - دانت هيئة محلفين فيديرالية في نيويورك اثنين من الإسلاميين المتشددين بتهمة التخطيط لتفجير مطار جون كينيدي. وتآمر راسل ديفريتاس (67 سنة) وهو مواطن أميركي ولد في غوايانا وعبدالقدير (58 سنة) من غوايانا لتفجير مبان وخزانات وأنابيب وقود في المطار، واعتقلا في حزيران (يونيو) 2007. وأعلنت هيئة الادعاء أن دفريتاس الذي كان يعمل في المطار قدم معلومات ومخططات في شأن المطار، أما عبدالقدير وهو مهندس فساعد في الجوانب الفنية مثل كيفية تفجير أنابيب الوقود المدفونة. والرجلان عرضة لعقوبة السجن المؤبد. من جهة أخرى، امر وزير النقل الكندي جون بيرد بفتح تحقيق عقب بث موقع «يوتيوب» الالكتروني تسجيل فيديو يظهر امرأتين منقبتين تصعدان على متن طائرة من دون اظهار وجهيهما. وأشار بيرد الى ان الحكومة الكندية تريد التحقق من ان شركات الطيران تتثبت جيداً من هوية جميع الركاب قبل ان يصعدوا على متن طائرة، متحدثاً عن «وقائع مقلقة للغاية» و«وضع يمثل تهديداً خطراً لأمن المسافرين جواً» اذا ثبتت صحة هذه الوقائع. والصور التي التقطتها مستخدمة للانترنت تعرف عن نفسها على انها بريطانية، تظهر امرأتين منقبتين تجتازان نقطة التفتيش التي تسبق الصعود الى الطائرة خلف رجل من دون ان يطلب منهما اي مسؤول عن شركة الطيران الكشف عن وجهيهما.