أسقط ليفربول مضيفه أرسنال (4-3) في موقعة القمة، التي جمعت بينهما أمس (الأحد) في المرحلة الأولى من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، التي تختتم اليوم بلقاء تشلسي مع وست هام. وسعى أرسنال، وصيف بطل الموسم الماضي، للإطباق على منطقة خصمه منذ البداية، وسدد الويلزي آرون رامسي كرة قوية تهاوت بين يدي حارس ليفربول البلجيكي سيمون مينيوليه (6). ولم تحفل المواجهة الحدث بفرص واضحة حتى حملت الدقيقة 28 معها بشائر التقدم لنجوم أرسنال الذين نالوا ركلة جزاء إثر تعرض تيو والكوت للعرقلة داخل المنطقة المحرمة من المدافع الإسباني ألبرتو مورينو، لكن الحارس مينيوليه تصدى ببراعة فائقة للركلة التي نفذها والكوت بنفسه. وكفر والكوت (27 عاماً) سريعاً عن ذنبه، إذ استفاد من تلكؤ دفاعات ليفربول وسدد كرة زاحفة سكنت الشباك (30). وأدرك ليفربول التعادل من ركلة حرة مذهلة حملت توقيع البرازيلي كوتينيو (45+1). ولم تمضِ أربع دقائق على بداية النصف الثاني حتى تمكن الزوار من خطف الأسبقية (2-1) عبر آدم لالانا الذي «روض» كرة عرضية على صدره وسددها داخل شباك التشيكي بيتر تشيك حارس أرسنال. وكان لهذا الهدف مفعول السحر على لاعبي ليفربول، إذ صالوا وجالوا داخل المستطيل الأخضر في ظل ضياع رجال المدرب الفرنسي أرسين فينغر، ما سمح لهم بخطف هدف ثالث عبر كوتينيو (56). ولم يقف تألق الزوار عند ذلك الحد، إذ توغل السنغالي ساديو مانيه في الرواق الأيمن وسدد كرة رائعة سكنت الزاوية العليا لمرمى تشيك هدفاً رابعاً (63). ومثله فعل البديل أليكس أوكسلايد تشامبرلاين الذي ضرب دفاعات أرسنال على الجهة اليسرى وسدد الكرة داخل الشباك مقلصاً الفارق (64). ودفع مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب بمواطنه ايمري جان بدلاً من كوتينيو المصاب (69). وبلغت الإثارة ذروتها حين سجل كالوم تشامبرز هدفاً ثالثاً لمصلحة أرسنال (75) معيداً الأمل إلى فريقه. وتبوأ ليفربول المركز الثاني على سلم الترتيب متخلفاً بفارق الأهداف عن مانشستر يونايتد الذي استهل مشواره في البطولة بإشراف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بفوز كبير على مضيفه بورنموث (3-1).