قام 35 سفيراً يمثلون دولاً خليجية وعربية وآسيوية وأوروبية وأفريقية مساء أول من أمس (الجمعة) بزيارة سوق عكاظ، مؤكدين أن السوق مثلت لهم فرصة ثمينة للتعرف على تاريخ العرب. وكان المدير التنفيذي لسوق عكاظ الدكتور راشد الغامدي قدم لهؤلاء السفراء خلال استقبالهم عرضاً مرئياً عن تاريخ السوق وما تمثله للعرب في الماضي، وكيفية اكتشاف موقعها في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز، رحمه الله، وكيفية إعادة نشاطه بأمر من الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، فظهر الأمير خالد الفيصل الذي استطاع ترجمة هذا الأمر على أرض الواقع فحضر سوق عكاظ. كما استعرض الخطط الموضوعة لتطوير السوق التي شملت عكاظ المستقبل الذي يحوي مدينة واحة التقنية التي ستضم أحدث الصناعات التقنية على مساحة 16 مليون متر مربع، وإلى جوارها مدينة عكاظ الاقتصادية بإشراف هيئة السياحة وستضم فنادق ومنتجعات وقاعات مؤتمرات، وستكون مركزاً لعقد المؤتمرات العربية، لافتاً إلى أن الخطط تتضمن تحويل السوق إلى حدث اقتصادي وليس ثقافياً فقط. بعد ذلك، أخذ السفراء جولة شملت سوق البركة، الذي يضم منتجات الأسر، ثم معرض عكاظ المستقبل ومعرض سوق عكاظ. فيما عبروا عن إعجابهم بما شاهدوه من فعاليات، في الوقت الذي حرص بعضهم على اصطحاب عائلاتهم إلى هذا الحدث المهم. وبدوره، أبدى القنصل البريطاني في المملكة باري بيتش إعجابه الشديد بما شاهده خلال الجولة، مؤكداً أنه سعيد جداً بأن يبدأ عمله في المملكة بهذه الزيارة، وبخاصة أن فعاليات السوق استحضرت كثيراً من التاريخ العربي. وكان وفد من جامعة الملك عبدالله للعلوم ،التقنية زار سوق عكاظ وأبدوا إعجابهم بالفعاليات المصاحبة.