موسكو، بكين، إسلام آباد - أ ف ب، رويترز، يو بي آي - أعلنت وزارة الحالات الطارئة الروسية امس، ان حرائق الغابات التي لا تزال مشتعلة في البلاد، ادت الى مقتل ما لا يقل عن 34 شخصاً، في ظل موجة حر شديد غير مسبوقة. وأعلنت الحكومة الروسية ان اجهزة الإسعاف بصدد احتواء حرائق الغابات التي ما زالت تشتعل على اكثر من مئة الف هكتار في الجزء الغربي من البلاد وخصوصاً في مناطق نيجني نوفغورود وفورونيج. وغمر دخان الحرائق المستعرة في منطقة موسكو العاصمة الروسية امس. وحذرت اجهزة الرصد الجوي من ان موجة الحر الشديد التي تجتاح الجزء الغربي من روسيا منذ شهر لن تتراجع خلال الاسبوع الحالي. في الصين، افادت وكالة الأنباء الرسمية (شينخوا) ان الأمطار الغزيرة أتلفت خطوط أنابيب المياه في مدينة تونغهوا الصناعية في إقليم جيلين شمال البلاد، ما تسبب في انقطاع مياه الشفة عن حوالى 300 ألف مواطن. ولم يتمكن المسؤولون في مدينة تونغهوا الواقعة على بعد نحو 50 كيلومتراً عن حدود كوريا الشمالية من تحديد موعد عودة تدفق المياه عبر الأنابيب ويجرى إمداد السكان بعبوات مياه الشرب وبمواد غذائية. ولم تتضح تفاصيل الأضرار التي لحقت بأنابيب المياه لكن وكالة «شينخوا» نقلت عن وانغ روي مين رئيس مكتب المرافق العامة في تونغهوا قوله إن المياه أحدثت صدوعاً في قطاعات من السدود وتدفقت نحو محطة معالجة المياه في المدينة السبت وإن أضراراً لحقت بخطوط الأنابيب الأحد. وبهذا يكون إقليم جيلين أحدث المناطق التي عانت من الأمطار الموسمية التي هطلت على أجزاء عدة من الصين. ووردت أنباء عن مقتل أو فقد أكثر من 100 شخص في الإقليم بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية خلال الأيام القليلة الماضية. من جهة أخرى، أشارت «شينخوا» الى أن جهود الإنقاذ لا تزال جارية للعثور على 24 عاملاً محاصرين منذ يومين في منجم فحم غمرته مياه الفيضانات في إقليم هيلونغجيانغ. وفي باكستان، تجاوزت حصيلة ضحايا الفيضانات والأمطار الغزيرة التي تجتاح البلاد ال 1400 قتيل. وأفادت قناة «جيو تي في» امس، ان الأمراض تتفشى وسط المشردين المعدمين الذي ناهز عددهم ال1.5 مليون نسمة، وهم يبحثون عن مأوى يقيهم من الأمطار الغزيرة.