لم يكد السباح الصيني يانغ سون ينتهي من الجدل الإعلامي - السياسي الذي أثاره منافسه الأسترالي ماك هورتون، حتى دخل في جدل العالم الافتراضي الذي تناول أظافره وأسنانه! وعاش سون الموقوف فترة 3 أشهر سراً بتهم منشطات عام 2014 والمتوج في سباق 200 متر حرة الإثنين، ضغوطاً رهيبة قبل ذهبيته الأولى في هذه الألعاب، إذ وصفه الأسترالي ماك هورتون ب«غشاش المنشطات» قبل سباق 400 متر حرة الذي توج بلقبه الأسترالي على حساب سون. ودخل الطرفان في حرب كلامية وصلت إلى مستويات سياسية واجتماعية ما دفع بصحيفة قريبة من الحزب الشيوعي الحاكم إلى وصف أستراليا بال«سجن الخارجي»، ودانت «الغرور الساخر» لهورتون. في المقابل، دافع الأستراليون عن هورتون فظهرت صورته على الصفحة الأولى من صحيفة «دايلي تلغراف» في سيدني مع عبارة «الماكينة النظيفة»، مضيفة: «رجلنا الخارق يظهر للعالم كيفية سحق غشاشي المنشطات». وطالب آلاف مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي هورتون بالاعتذار، ناشرين هاشتاغ #SunYangDontCry (سون يانغ لا تبكي) على خدمة ويبو الصينية الموازية ل«تويتر»، وذلك بعد ظهور مشاهد له يبكي في منطقة الإعلامييين. والآن هناك هاشتاق آخر في «تويتر» يتناول سون ومظهره الخارجي وليس مستواه الرياضي وتنشطه من عدمه، وخصص للسخرية من أسنان وأظافر السباح الصيني وكتب تشاس سيغلوه: «أريد أن أوجه لكمة إلى وجه سون يانغ لكن ليس بإمكاني تخريب أسنانه أكثر مما هي أصلاً»، فيما كتبت أنجيلا كيامكو: «يبدو سون يانغ كأنه شرير خصوصاً عندما يضحك بهذه الأسنان». وقارن البعض أسنان سون بأسنان القرش، إذ كتب ديريتش داركو: «سون يانغ سريع جداً لأنه جزء من القرش الأبيض الكبير... لديه ثلاثة صفوف من الأسنان»، فيما نصحه آخرون باستخدام بعض من أمواله من أجل إصلاحها. أما ريتشارد فكتب: «لا تبالوا بأسنان سون، ماذا بشأن طريقته الغريبة في المصافحة»، وذلك فوق صورة تظهر الأظافر الطويلة للسباح الصيني، التي فسرها البعض على أنها علامة ثراء في الثقافة الصينية تظهر أن صاحبها ليس مضطراً إلى العمل لأنه يملك الأموال.