القاهرة - «الحياة» - عن دار الحضارة في القاهرة، صدر العدد الأول من مجلة «الحداثة»، وهي ثقافية «غير دورية» تُعنى بالحداثة وما بعدها، وتتضمن سبعة أبواب (دراسات، ترجمات، ملف العدد، إبداعات، حوارات، ثقافات الشعوب، سينما ومسرح). وضمّ القسم الأول أربع دراسات: الإسلام والحداثة (حسن متعب)، جدلية صراع بين الإسلام والحداثة (صالح الطائي)، نظرية الموت (جنبلاط الغرابي)، البنية الكامنة (أحمد عزت سليم). واحتوى القسم الثاني على أربع ترجمات: «تحية لدينيس دونسون ديفز» (محمود محمد مكي)، «حول تاريخ حركة الترجمة» (عبده الريس)، «تلمسان... وموقع الكتابة محمد ديب» (حسين عجة)، «إبداعات عالمية... قصائد نمسوية حداثوية» (سونيا هارتير). وخصص ملف العدد عن الشاعر العراقى الراحل عقيل علي، وشارك فيه سعد جاسم، حاتم الصكر، شاكر لعيبي، علي حسن فواز، خليل مزهر الغالبي وحسن النواب. وتضمنت المجلة ثلاثة حوارات، أولها حوار مع سركون بولص كان أجراه حسن نجمي. «تراث» الإماراتية في حلة جديدة صدر في أبو ظبي عدد شهر آب (أغسطس) 2010 من مجلة «تراث» عن نادي «تراث الإمارات»، حافلاً بالموضوعات والزوايا والأبواب، إضافة الى صفحات تعنى بالشعر الشعبي، وأخرى خاصة بشهر رمضان. وفي تقديم العدد ان أسرة تحرير المجلة التزمت تقديم جرعات تراثية وأخرى تاريخية وملامح من العمارة والفنون ونماذج من العادات والتقاليد وتأصيل لمفردات التراث في الأساطير والحكايات الشعبية، وإبراز لبعض المهن والحرف التقليدية، مع مراعاة لخصوصيات الشعوب والتي لا تحول دون عالمية التراث، كما أوضحت الغرض من تطوير المجلة، وأهم ملامحه اللمسة البشرية ممثلة في الرسام حسن أدلبي، وكذلك توفير مساحات أكبر للقارئ بعدم ذكر المراجع والمصادر والهوامش التي كانت تستهلك عدداً من الصفحات. واستعيض عن ملف الشعر الشعبي بتقديم شعراء اماراتيين في كل عدد بدلاً من شاعر واحد، ومراعاة تنوع الأعمار والتوجهات، وإفراد صفحات لمحاضرات الموسم الثقافي للمركز الإعلامي الثقافي للشيخ سلطان بن زايد رئيس نادي تراث الإمارات. وفي العدد عبارات للقمان الحكيم، قيلت من قرون، لكنها تبدو آتية من المستقبل وممتدة زمنياً فيه، ثم شهادة لبدو أبو ظبي عن ما قبل الاتحاد وما بعده، وسجل الشهادة جمال حجر. وفي العدد نص شاكر لعيبي عن دلالات الشعر الغزلي النسوي في جزيرة العرب، وعودة الى الشعر الشعبي المحلي، الذي قدم عيضة بن مسعود صفحات جديدة منه تحت عنوان «مسك الكلام». المشرف على المجلة، حبيب الصايغ، قدم الشكر للشيخ سلطان بن زايد، رئيس نادي تراث الإمارات الذي تصدر عنه المجلة. أنسي الحاج في «جسد» بيروت - «الحياة» - عدد جديد هو السابع (صيف 2010)، من مجلة «جسد» الثقافية الفصلية، المتخصصة في آداب الجسد وعلومه وفنونه. ويتضمن محوراً مسهباً عن إشكالية تعدّد الشريك ومفاهيم «الخيانة» و«الاخلاص» و«الزنى»، من وجهات نظر مختلفة. وضمّ الملف نصاً للشاعر أنسي الحاج هو بمثابة الافتتاحية. من المساهمين في العدد: حبيب شرف، باتريك الهاني، نور الأسعد، اليان بدر، فيديل سبيتي، زهرة مروة، مازن معروف، جورج شلهوب، باسكال عساف، فيصل القاق، يوسف ليمود، فاروق يوسف، وجدي الأهدل، منيرة ابي زيد، عواد علي، حسن عباس، خالد الجبيلي، فاطمة ناعوت، هيفاء بيطار، يوسف رخا، عقل العويط، لطيف هلمت، صلاح برواري ومحمد رضا. أما الغلاف فللمصوّر اللبناني جو كسرواني، وقد أنجزه خصيصاً للعدد وملفّه، علماً أن صفحات المجلة تتزيّن بأعمال مجموعة كبيرة من الفنانين اللبنانيين والعرب والعالميين. تصدر «جسد» عن شركة «الجُمانة للنشر والترجمة والاستشارات الأدبية»، وترأس تحريرها الشاعرة والصحافية اللبنانية جمانة حداد.