الجزائر - ا ف ب - سيكون وفاق سطيفالجزائري أمام مهمة صعبة للغاية عندما يحل اليوم (الأحد) ضيفاً على مازيمبي الكونغولي حامل اللقب، خصوصاً أن الأخير كان استهل مشواره بفوز مستحق على مضيفه ديناموز من زيمبابوي (2-صفر)، في حين أن الفريق الجزائري سقط على أرضه أمام الترجي الرياضي التونسي (صفر-1) المرشح بدوره لتحقيق فوزه الثاني عندما يستقبل ديناموز. وقرر وفاق سطيف ومدربه نورالدين زكري السفر إلى مصر للتحضير لهذه المواجهة الصعبة لفريقه وهو قال «سيقدم لاعبو فريقي كل ما لديهم من أجل العودة بالنقاط الثلاث من هذه المباراة والمباريات الأخرى التي سنخوضها». ويأمل زكري أن يستعيد خدمات الثلاثي لزهر حاج عيسى ونبيل حيماني ومحمد يخلف بعدما غابوا عن مباراة الترجي. ويبدو لاعب الوسط المميز مراد دلهوم واثقاً من حظوظ فريقه قبل هذه المواجهة، وهو قال: «لقد نسينا الخسارة أمام الترجي ونحن نتطلع بفارغ الصبر للمباريات الخمس المقبلة في دور المجموعات. سنقدم كل شيء من أجل الحضور في نصف النهائي». وأضاف: «نحن فعلاً عائلة حقيقية وموحدة جداً، ونحن عازمون على تحقيق نتيجة جيدة ضد الأنغوليين». يذكر أنه يتأهل إلى نصف النهائي صاحبا المركزين الأولين في كل مجموعة، علماً بأن عدد فرق شمال أفريقيا في الدور ربع النهائي يعتبر أمراً مميزاً (خمسة من أصل ثمانية) ويضاف إلى ذلك وجود 14 لقباً (من أصل 45) بين ستة فرق موجودة في المسابقة حتى الآن. وفي مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي، سيكون الهلال السوداني أمام مهمة سهلة عندما يحل ضيفاً على كابس يونايتد من زيمبابوي في إياب الدور ثمن النهائي. وكان الهلال قطع أكثر من نصف الطريق نحو ربع النهائي بعدما فاز ذهاباً على أرضه بنتيجة كبيرة (5-صفر) في أم درمان خلال مباراة الذهاب. وفي حال حافظ الهلال على الأفضلية التي حققها في لقاء الذهاب فهو سيلعب في ربع النهائي ضمن المجموعة الأولى إلى جانب الاتحاد الليبي أو بريميرو أغوستو الأنغولي والأول يملك أفضلية واضحة كونه فاز ذهاباً على أرضه (2-صفر)، والمريخ السوداني أو آس فان النيجيري اللذين تعادلا ذهاباً على أرض الأول (2-2)، ودجوليبا المالي أو شباب بلوزداد الجزائري الذي عاد من ملعب منافسه بتعادل ثمين (صفر-صفر) في الذهاب. وسيكون حرس الحدود المصري والفتح الرباطي المغربي مطالبين بالفوز ولا شيء سواه عندما يستقبلان غابورون يونايتد البوتسواني وسوبر سبورت يونايتد الجنوبي أفريقي على التوالي، بعد خسارة الأول (صفر-1) والثاني (1-2) ذهاباً. والأمر ذاته ينطبق على الصفاقسي التونسي الذي تعادل ذهاباً خارج قواعده مع بترو أتلتيكو الأنغولي (صفر-صفر).