يحتضن استاد ويمبلي الشهير اليوم (الأحد) مباراة الدرع الخيرية الإنكليزية لكرة القدم في نسختها ال94، التي ستجمع ليستر سيتي حامل لقب الدوري ومانشستر يونايتد بطل كأس الاتحاد، إيذاناً بافتتاح الموسم الكروي في بلاد الضباب. ويصبو الناديان لخطف باكورة ألقابهما في الموسم الجديد، وبخاصة أن نتائجهما خلال التحضيرات لم تكن على قدر الآمال. ويعول مدرب ليستر الإيطالي كلاوديو رانييري في موقعة ويمبلي على مجموعة مذهلة من اللاعبين، خالفت المنطق وتوجت باللقب العتيد في الموسم الماضي، على رغم أن الترجيحات منحت ليستر نسبة واحد إلى 5000 للفوز باللقب. ونجح الفيسلوف الإيطالي في بناء توليفة صلبة قوامها لاعبون أشداء، أسوة بمهاجم منتخب إنكلترا جيمي فاردي، والنجم الجزائري رياض محرز، الذي اختير لاعب العام في الدوري الإنكليزي، والحارس الدنماركي كاسبر شمايكل ابن حارس مانشستر يونايتد الأسطوري بيتر، والمدافع الجامايكي ويس مورغان، والقلب النابض في منطقة المناورات الفرنسي نغولو كانتي، الذي غادر أسوار كينغز باور ستاديوم للانضمام إلى تشيلسي، والدولي الإنكليزي داني درينكووتر، وغيرهم. ويرفض المدرب الخلوق رانييري اعتبار اللاعب أهم من النادي، ويؤكد مدرب تشيلسي وموناكو السابق أنه يمكن تعويض أي كان غداة رحيل كانتي إلى ستامفورد بريدج، قائلاً «في الموسم الماضي، استبد القلق بالمشجعين نتيجة رحيل استيبان كامبياسو، ومع ذلك لم نتأثر بتاتاً. الأمر عينه يحدث هذا الموسم». وعلى رغم خسارته جهود كانتي في خط الوسط، عزز ليستر صفوفه خلال فترة الانتقالات باليافع البولندي بارتوش كابوستكا، والإسباني لويس فرنانديز وحارس المرمى الألماني رون روبرت تسيلر، والفرنسي نامباليس مندي، والنيجيري أحمد موسى، وسط سعيه للدفاع عن لقبه، لكن طريق الألقاب تمر بداية من بوابة الشياطين الحمر في موقعة ويمبلي الساخنة. وكافأ ليستر سيتي لاعبيه بسيارات رياضية فخمة عربون تقدير لجهودهم في إحراز اللقب المرة الأولى في تاريخ النادي، إذ تلقوا سيارات جديدة من ماركة «بي إم آي 8» تساوي كل منها 104,500 جنيه إسترليني (136,350 دولار أميركي؛ 123,270 يورو)، بمثابة جزء من الاتفاق المبرم بين الجانبين حول المكافآت.