ناقش وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى خلال لقاءات عقدها مع عدد من مسؤولي الجامعات الأميركية العريقة أخيراً، زيادة عدد الطلبة المبتعثين، والتعاون في مجالات التدريب والابتعاث. وقالت الوزارة في حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس، إن العيسى بحث مع نائبة مدير جامعة هارفارد جاكي أونيل، مجالات التعاون المشتركة، وإمكان زيادة عدد الطلبة المبتعثين للجامعة. كما بحث العيسى مع عميد كلية الدراسات العليا للتربية ونائبه، مجالات التعاون في تدريب المعلمين، والبرامج خصوصاً للمعلمين السعوديين من جانب الكلية. واتفق وزير التعليم مع عميدة البرامج الصيفية في هارفارد، على زيادة عدد الطلاب للبرنامج الصيفي للعام المقبل، بعد استعراض نجاح مبادرة مؤسسة مسك الخيرية لإعداد القادة من طلاب وطالبات الثانوية العامة، إذ تم قبول نحو 100 طالب وطالبة. والتقى العيسى مدير جامعة نورث ايسترن، وناقش سبل التعاون في تدريب الطلبة وتهيئتهم لسوق العمل، إضافة إلى اجتماعه مع نائب معهد ما شتشيوسس للتقنية MIT والسكرتير العام للجامعة، لدرس الفرص المتاحة لأبناء المملكة، وزار مركز الأبحاث الخاص بالنانو، ومركز عبداللطيف جميل لمحاربة الفقر الذي تحتضنه MIT. من جهة أخرى، أعلنت إدارة تعليم الرياض أمس انطلاق البرنامج الوقائي الوطني للطلاب والطالبات (فطن) في المدارس المطبقة للفصل الصيفي (بنات)، وذلك في المدارس التابعة لمنطقة الرياض التعليمية. وأشار مساعد المدير العام للتعليم في منطقة الرياض للشؤون المدرسية والتعليمية حمد الشنيبر في تصريح ل«الحياة»، أمس إلى أن إقامة برامج فطن يهدف إلى استثمار أوقات الطالبات الملتحقات بأحد المشاريع الوزارية، وهو الفصل الصيفي في المدارس الصيفية المدمجة (النظام الفصلي، ونظام المقررات). وقال إن البرنامج يعزز القيم لدى الطالبات من خلال تفعيل البرنامج الوطني فطن، وبمتابعه من المسؤولين القياديين بوزارة التعليم. ويبلغ عدد الطالبات المشاركات في برامج فطن 1321 طالبة، وكانت إدارة تعليم الرياض أعلنت أخيراً التحاق نحو 5 آلاف طالب وطالبة في الفصل الصيفي لمدارس الرياض، وبلغ عدد المدارس المطبقة للفصل الصيفي 12 مدرسة بنين وبنات، فيما بلغ عدد الملتحقين بالفصل الصيفي 4991 طالباً وطالبة، بواقع 4297 طالباً وطالبة يدرسون في نظام المقررات، و694 طالباً وطالبة يدرسون في النظام الفصلي. وتم استيعاب الطلاب والطالبات المتقدمين، إذ كانت الأولوية للطلاب الخريجين ثم المتعثرين.