قتلت خمس نساء، بينهن 3 بريطانيات وأصيب 25 من جنسيات مختلفة بينهم وزير العلوم والتكنولوجيا العراقي رائد جاهد فهمي في تدهور باص نقل سياحي وقع في ساعة متأخرة من ليلة الخميس - الجمعة على طريق البحر الميت. وقالت مصادر مطلعة ان ركاب الحافلة هم من اعضاء وفد طالبي عراقي يشارك في برنامج تدريبي للأمم المتحدة، ووقع الحادث خلال عودتهم من البحر الميت الى عمان حيث يقيمون. وأفاد الناطق الاعلامي في مديرية الامن العام المقدم محمد الخطيب ان الحادث وقع في الحادية عشرة والربع ليلاً بتوقيت عمان، «عندما انقلب الباص بسبب تعرجات الطريق. ولم يستطع السائق التعامل مع المنعطفات في شكل جيد إضافة الى تغيير مسربه في شكل مفاجئ». ونقل الوزير العراقي الى مستشفى مدينة الحسين الطبية ووضعه الصحي مستقر، في حين تم نقل 16 مصاباً الى مستشفى النديم و5 الى مستشفى الامير حمزة بينهم حالتان في وضع سيئ، وتم نقل 3 مصابين الى مستشفى الحسين الحكومي في السلط. والمتوفون هم البريطانية كارولين (59 سنة) وماري كاثرين (41 سنة)، والعراقيات، اميرة ونداء وياسمين. وتم الكشف على الجثث الخمس في المركز الوطني للطب الشرعي لاتخاذ الاجراءات لتسليمها الى سفارات بلدانها. وكان وزير الداخلية بالوكالة وزير البلديات علي الغزاوي ومدير الامن العام اللواء الركن حسين هزاع المجالي ونائبه اللواء محمد الرقاد زاروا الوزير العراقي وباقي المصابين في المستشفيات. إلى ذلك، اعلن مصدر في الشرطة العراقية مقتل خمسة اشخاص بينهم زوجة احد عناصر «الصحوة» وابنته وابنه، وضابط وجندي في انفجارين. وقال المصدر ان «ثلاثة من عائلة (سعد حسن ناصر) احد عناصر الصحوة قتلوا فيما اصيب هو في انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته الخاصة» جنوب بعقوبة. وأضاف ان الضحايا هم زوجة ناصر وابنته التي لم تبلغ العاشرة ونجله.