تعهدت المغنية الأميركية بريتني سبيرز، التي سطع نجمها عندما كانت مراهقة قبل أن تواجه مشاكل شخصية أثرت في مسيرتها الفنية، ب «حقبة جديدة» مع إطلاق ألبومها التاسع «غلوري» في السادس والعشرين من الشهر الجاري. وكتبت الفنانة البالغة من العمر 34 سنة على حسابها في «تويتر»: «ألبومي الأخير هو فاتحة حقبة جديدة». وسبق لسبيرز أن أصدرت الشهر الماضي، أغنية أولى من هذه المجموعة الموسيقية الجديدة تحت عنوان «مايك مي ...» بالتعاون مع مغني الراب جي-إيزي. وكانت مبيعات الألبوم السابق «بريتني جين» الصادر عام 2013، أدنى مبيعات تحققها مغنية البوب التي سطع نجمها في التسعينات مع أغنيات ضاربة مثل «... بايبي وان مور تايم» و»أوبس!... آي ديد إت أغين».وانعكست المشاكل التي واجهتها سبيرز في حياتها الخاصة منذ انفصالها عن الفنان جاستن تيمبرلايك، سلباً على مسارها الفني، لكن الوضع يتحسن منذ العام 2013 مع إحيائها عرضاً دائماً في لاس فيغاس. وكانت سبيرز شاركت حوالى عشرين فناناً بينهم سيلينا غوميز وميغن تراينور، تسجيل أغنية «هاندز» (اياد) تكريماً لضحايا أعداء أورلاندو، وذهب ريعها للناجين وعائلات الضحايا. ووضع الأغنية المهداة الى ضحايا هذه المجزرة التي أودت ب49 شخصاً في فلوريدا الشهر الماضي، جاستن ترانتر وجوليا مايكلز، وشارك في إنتاجها البريطاني مارك رونسون. وجاء في كلام الأغنية التي أنتجتها شركة «إنترسكوب»، أحد فروع مجموعة «يونيفرسال ميوزيك»، أن هذه الأيدي التي أعطت الأغنية عنوانها «قادرة على تدمير العالم كما أنها قادرة على تغييره».