واشنطن - رويترز - أظهر تقرير حكومي أمس تباطؤ نمو الاقتصاد الأميركي في الربع الثاني من السنة إذ زاد الاستثمار الرأسمالي للشركات نسبة الواردات بأسرع وتيرة منذ الربع الأول من عام 1984. وأوردت وزارة التجارة في تقديرات أولية أن الناتج المحلي الإجمالي نما 2.4 في المئة على أساس سنوي في الربع الثاني بعد نموه 3.7 في المئة معدلة في الربع الأول. وبذلك يكون الاقتصاد الأميركي الذي يصارع للخروج من أسوأ ركود منذ ثلاثينات القرن العشرين، نما للربع الرابع على التوالي، لكن النمو كان بطيئاً إجمالاً بحيث لم يؤثر إيجاباً في المعدل المرتفع للبطالة البالغ 9.5 في المئة. ويضر النمو البطيء والبطالة المرتفعة بشعبية الرئيس باراك أوباما ويقللان من فرص احتفاظ حزبه الديموقراطي بالغالبية في الكونغرس خلال انتخابات منتصف الولاية الرئاسية في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.