غادر العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس بشار الأسد بيروت، بعد زيارة إلى لبنان، عقدا خلالها لقاء مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان، ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الوزراء سعد الحريري. وتلت اللقاء خلوة بين الملك عبدالله والرئيسين سليمان والأسد. ثم أولم الرئيس سليمان لضيفيه الكريمين وحضر الغداء نواب ووزراء وشخصيات لبنانية. وبعد الظهر، زار الملك عبدالله بيت الوسط قبل أن يتوجّه إلى مطار رفيق الحريري. وكانت طائرتان سعوديتان حطتا على أرض مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت. وكانت الطائرتان دخلتا الاجواء اللبنانية نوع Alpha/01 و Bravo/01، عند الواحدة والدقيقة السابعة والثلاثين، آتيتين من الاراضي السورية تقلان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الاسد. وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام ان الاستقبال الرسمي للملك عبدالله سيقام في القصر الجمهوري في بعبدا وليس في المطار كما كان مقررا. وكان رئيس الجمهورية اللبناني العماد ميشال سليمان وصل على متن مروحية عسكرية إلى مطار بيروت الدولي لإستقبال الرئيس السوري وخادم الحرمين الشريفين. واشارت معلومات اعلامية مختلفة في لبنان أن المدعووين الى الغداء الرئاسي في قصر بعبدا اليوم بدؤوا بالوصول. وقد وصل بعد رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط، النواب: أغوب بقرادونيان، نقولا فتوش، عباس هاشم. إضافة الى السفيرة الأميركية ميشيل سيسون. وتطرقت بعض المواقع الالكترونية اللبنانية إلى فحوى البيان الذي سيصدر عن القمة الثلاثية في قصر بعبدا اليوم لن يتطرق الى ملف المحكمة الدولية وسيشدد على دعم الاستقرار اللبناني وعلى أسس التوافق حسب اتفاقي الطائف والدوحة. كما سيشدد على العمل والتضامن العربي المشتركين وعلى الحل العادل والشامل للسلام في الشرق الأوسط على أسس مبادرة بيروت العربية. وأشارت مصادر مطلعة أن القمة لا تتعدى كونها قمة تهدئة ولا يجب التعويل عليها أكثر من ذلك.