أعلنت الشرطة الأرمينية اليوم (الأحد)، إنهائها عملية احتجاز رهائن من قبل معارضين استمرت أسبوعين في مركز للشرطة في يريفان أسفرت عن مقتل عنصرين منها، واعتقلت الشرطة 20 شخصاً. وأوضح جهاز الأمن الوطني الأرميني في بيان أن «عملية مكافحة الإرهاب لقوات الأمن انتهت وأُرغم أفراد المجموعة المسلحة على إلقاء السلاح وتسليم أنفسهم إلى السلطات. وأُوقف 20 إرهابياً». وأضاف البيان أن «مركز الشرطة حُرر بالكامل». وفي وقت سابق، نشر موقع إلكتروني أرميني بياناً لرجل قدم نفسه على أنه أحد أفراد المجموعة المسلحة، أعلن فيه قراره الإستسلام. وأورد فاروجان افيتيسيان في البيان «سنواصل كفاحنا من السجن، ونعتقد أننا أنجزنا مهمتنا: أصبحنا الشرارة التي سمحت للشعب بالنهوض، لا معنى لإراقة الدماء». وكانت الشرطة هددت أمس بشن هجوم لإنهاء الأزمة. وكان 20 مسلحاً من مناصري المعارض المسجون جيرار سيفيليان اقتحموا مركز الشرطة في 17 من الشهر الجاري وقتلوا شرطياً واحتجزوا العديد من الاشخاص مطالبين باستقالة الرئيس سيرج سركيسيان. ومذذاك، أفرج هؤلاء عن جميع الشرطيين، لكنهم احتجزوا الاربعاء الماضي ثلاثة ممرضين دخلوا المبنى لمعالجة الجرحى قبل أن يفرجوا عن أحدهم. وبعد إعلان الشرطة عن هجوم وشيك أمس، توفي شرطي، قالت قوات الأمن إنه قتل بيد قناص موجود في مركز الشرطة، غير أن المعارضين نفوا تورطهم. وليل الجمعة السبت، تحولت تظاهرة مؤيدة لمحتجزي الرهائن إلى مواجهات خلفت أكثر من 70 جريحاً وانتهت باعتقال العشرات. وكانت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء أفادت سابقاً، نقلا عن الشرطة الأرمينية، أن المسلحين الذين احتلوا مركزاً للشرطة في العاصمة الأرمينية يريفان استسلموا للسلطات.