حسم الهلال مواجهة المركز الثالث والرابع في كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، وكانت لركلات الترجيح كلمة الفصل في المباراة، بعد أن امتدت إليها المواجهة إثر التعادل السلبي. ولم تظهر المباراة بإثارة كبيرة كما كان متوقعاً، لتنتهي مواجهة الرس بحسم «الزعيم» لها وحصوله على المركز الثالث في المسابقة المحلية الأخيرة، ولينتهي موسم الحزم عند هذه المرحلة. أسهمت الأجواء الربيعية الجميلة التي صاحبت اللقاء في إضفاء جو جميل من المتعة على المواجهة التي لم تواكب روعة الأجواء والجماهير التي كانت أجمل ما حدث في شوطي المباراة. وربما كان لدخول الهلاليين بقائمة غلب عليها البدلاء دور كبير في إعطاء الفرصة للفريق المضيف، ليبسط سيطرة نسبية على نهاية الشوط الأول وجزء كبير من الشوط الثاني، ولعل أبناء «الزعيم» أرادوا بهذه الخطوة التحضير بشكل أمثل لمواجهتهم المقبلة أمام بختاكور الأوزبكي الأربعاء المقبل. وألغى حكم المباراة اليوناني هدفاً لقائد الهلال ياسر القحطاني بداعي التسلل (12)، فيما لم يشهد شوطا اللقاء أية كرات خطرة يمكن أن تشكل تهديداً على الفريقين. وبدا على مدربي الفريقين الهدوء طوال مجريات اللقاء، إيماناً منهما بعدم أهميته في تحقيق إنجاز لأي منهما، فالحصول على المركز الثالث في كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال كالحصول على المركز الأخير في المسابقة، ولذلك لم يكن لاعبو الفريقين في الملعب يبدون حماسة كبيرة للانتصار، الأمر الذي انعكس على الجماهير التي فضلت الاحتفال بالأجواء الجميلة على مشاهدة اللقاء. وأجبر التعادل الفريقين على اللجوء إلى ركلات الترجيح، والتي ابتسمت للهلال، وسجل للحزم روبيز ومناور والموري والجيزاني وأضاع له حمادجي ومهند العمري، فيما سجل للهلال رادوي والصويلح وياسر القحطاني وسعد الذياب وسول وأضاع له محمد الشلهوب.