وجه الموقع المسؤول عن قصص الشاب هاري بوتر تحذيراً لرواده بتوخي الحذر من الوقوع فريسة لخداع الإنترنت بعد إغلاق موقع على الشبكة زعم تقديم نسخ من الجزء السادس من سلسلة كتب هاري بوتر الذي يقع بعنوان: «هاري بوتر والأمير ذو الدم المختلط». كما ورد ذكره في موقع BBC. وسألت «الحياة» القاص للطفل يوسف المحيميد حول قصص الأطفال الإلكترونية ونسبة القارئين الصغار فإلى تفاصيل الحوار: ما رأيك بحادثة قصة هاري بوتر في الإنترنت وتسرب الجزء السادس، وما رأيك أولاً بالقصة كقصة خيالية للطفل بعيداً عن المعتقدات السحرية فيها؟ - اعتقد أن قصة هاري بوتر من القصص التي جعلت القارئ يعود من جديد للقراءة حتى في بريطانيا، وهي من أكثر الدول اهتماماً بها كما اعرف، هناك فرح كبير لأن عاد القارئ بهذا الشغف إلى قراءة الكتب بغض النظر عن قصة هاري بوتر أو غيرها، وهي قصة تعتمد على الخيال. على رغم أن فيها معتقدات إسلامية ودينية مخالفة، ولكنها لا تهتم بهذه المسألة، وتهتم بطرح قصة مثيرة خيالية لتنجح، وأعتقد أن هناك قصصاً تتفوق خيالياً عن قصة هاري، ولكن لم يلتفت إليها أحد، وغالباً التحذير عن أي شيء هو لفت انتباه. هل يوجد لدينا قصص أطفال عبر الإنترنت، ولماذا؟ - اعتقد أن الإنترنت كوسيلة قراءة وصحافية في المستقبل ستكون لها أهمية كبيرة لسبب بسيط، خصوصاً في مجال أدب الطفل، لأنه أدب مكلف ومن الصعب أن تتولى وتهتم به دور النشر العربية التي عادة ذات إمكانات ضعيفة. والإنترنت سيكون فرصة كبيرة للعودة بأدب الطفل العربي إلى الواجهة، خصوصاً أن الطفل أصبح من رواد الإنترنت. كم نسبة الأطفال القارئين في السعودية؟ - ليس عندي إحصاءات دقيقة، ولكن بحسب الإحصاءات القديمة التي صدرت عن اليونسكو أن القارئ العربي يقرأ بمعدل 6 دقائق في السنة، وهذا رقم مخيف ومحزن وأتمنى أن يتغير في القريب، ولن يتغير ما لم تتغير وتتحرك المؤسسات الثقافية والحكومات العربية لمحاولة جعل الطفل يقرأ كما في الدول الأجنبية.