رفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، وولي ولي العهد، على حرصهم على التعاون المثمر مع الإخوة الأشقاء في البوسنة والهرسك ممثلين في الحكومة، إذ يمثل هذا اللقاء اهتمامهم وحرصهم على استمرار العطاء في البوسنة والهرسك. جاء ذلك خلال ترأسه ليل أمس الاجتماع الأول لمجلس أمناء مركز الملك فهد الثقافي في سراييفو بالبوسنة والهرسك. وفي بداية الاجتماع ألقى رئيس مجلس الأمناء صالح آل الشيخ كلمة بيّن فيها أن مركز الملك فهد الثقافي في سراييفو يقوم بأداء رسالته، ويعد مركزاً تاريخاً، ويمثل قضية ومبادئ ورسالة، واصفاً المركز بالمنارة لإعداد الرسالة التي تخدم الإسلام في البوسنة الهرسك. كما وجّه شكر مجلس أمناء المركز لسفارة خادم الحرمين الشريفين في سراييفو، لجهودها المبذولة في الاهتمام بمركز الملك فهد الثقافي والعناية به في جميع مراحله، والتعاون مع الجهات الرسمية الدينية والتعليمية في البوسنة لإنجاح مهمته وأداء رسالته، وللمشيخة الإسلامية في البوسنة والهرسك، وعلى رأسها فضيلة الشيخ حُسين، على تعاونهم مع المركز والأعمال الإسلامية له، والأعمال التعليمية، التي هي نجاح يسجل للجميع، وأعضاء الملحقية الدينية في سراييفو، والشيخ عبدالمجيد ومن معه، على جهودهم في القيام بهذه الرسالة ولكل من دعم رسالة المركز وأهدافه.