أبدى الاتحاد السعودي لألعاب القوى أسفه على عدم اجتياز العداء يوسف مسرحي اختبار فحص المنشطات، إذ أعلنت اللجنة الأولمبية تلقيها بياناً من «اتحاد القوى» يفيد بوجود عينة إيجابية في التحليل الذي أجراه، وهو التحليل ال51 في مسيرته، والأول الذي حمل في طياته عينة إيجابية، وبالتالي أدى إلى إقصائه من دورة الألعاب الأولمبية المزمع إقامتها في ريو دي جانيرو البرازيلية، وسيعقد رئيس اتحاد ألعاب القوى السعودي الأمير نواف بن محمد موتمراً صحافياً في ريو دي جانيرو في السابع من آب (أغسطس)، المقبل للحديث عن القضية. ووفقاً للجنة المنشطات، فإنه لثبوت وجود مادة محظورة في العينة التي أخذت منه بتاريخ ال15 من أيار (مايو) الماضي، خلال معسكره التدريبي، عند فحص العينة (A) في المختبر المعتمد للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (WADA) بمدينة سولت ليك بالولايات المتحدة الأميركية، وعلى رغم إفادة اللاعب الأولية بأنه لم يتناول أية مادة محضورة، فإنه تم استبعاد اللاعب عن المشاركة في «ريو 2016». وبناء على ذلك تم طلب فحص العينة (B)، ثبت وجود المادة ذاتها، وتطابقها مع نتائج العينة (A)، ووفقاً للإجراءات المتبعة في هذا النوع من المخالفات حددت جلسة الاستماع، المقرر عقدها في الثامن من (أغسطس) المقبل بمقر اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بالمجمع الأولمبي بالرياض. ويعد مسرحي من أبرع العدائين على مستوى قارة آسيا، إذ حطم الرقم القياسي في سباقات ال400 متر على الصعيد القاري في بطولة العالم لألعاب القوى ببكين عام 2015، كما حقق إنجازات عدة، منها ذهبية الألعاب الآسيوية عام 2014، وذهبية 400 متر في الدوري الماسي لألعاب القوى عام 2013 في لقاء أوسلو، وكان النقاد يراهنون على قدرة مسرحي على التطور خلال السباقات الكبرى المقبلة، وتحديداً في «ريو 2016». وبذلك انضم العداء السعودي إلى كم هائل من المنافسين، الذين تساقطوا قبل بداية الألعاب الأولمبية، وآخرهم اللاعب المصري في رمي الرمح إيهاب عبدالرحمن، إضافة إلى منع الروس من المشاركة في ألعاب القوى لتورطهم في قضايا منشطات، وباتت الإيقافات مصدر تهديد لقوة الدورة المنتظرة بعد فقدانها عناصر عدة، من أهمها لاعبة كرة المضرب الروسية ماريا شارابوفا.