«الوزير المرافق» كتاب للشاعر والروائي السعودي غازي عبدالرحمن القصيبي، صدر حديثاً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر (بيروت - عمّان) ويضمّ نصوصاً ومقالات كان كتبها القصيبي في ظروف مختلفة.ومن عناوين النصوص: البيت الأبيض... بين سيدين، مع سيدة الهند الحديدية، مع المجاهد الأكبر، مع المستشار «اللسان»! مع المستشار الذي «جاء من الأرياف»، مع الأخ العقيد... في الحافلة، على مائدة الملكة... أخيراً! بين المهندس والنحلة! مع قاهر الامبراطورية البريطانية، فاس... بين قمّتين. وكتب القصيبي في المقدمة: «قلت في كتابي السابق «حياة في الإدارة»: «كانت هناك، بين الحين والحين، مهام تأخذ الوزير من دوامة العمل الروتيني اليومي. أبرز هذه المهام مرافقة الملك وولي العهد، في الزيارات الرسمية، ومرافقة رؤساء الدول الذين يزورون المملكة والمساهمة في المؤتمرات المختلفة». وخلال عملي في وزارة الصناعة والكهرباء والصحة، كلفت بعدد كبير من هذه المهام. وفي هذا الكتاب فصول تحمل انطباعاتي الشخصية عن عدد من رؤساء الدول والحكومات أتيح لي أن أشاهدهم عن كثب، من خلال مرافقتي الملك أو ولي العهد في زيارة لبلادهم أو من خلال زياراتهم هم الى المملكة. وقد حرصت على أن تبقى الانطباعات كما دونتها أول مرة، منذ سنين طويلة، من دون أن أحاول تصحيح أو تعديل ما كتبته في ضوء التطورات اللاحقة. ما كان لهذا الكتاب أن يكتب لولا الملوك الكبار جلالة الملك خالد بن عبدالعزيز، رحمه الله، وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، رحمه الله، وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمدَّ الله في عمره - ولهم جميعاً في قلبي من الحب والتقديم والامتنان ما لا يعرفه إلا الله عز وجل. أرجو أن أكون صادقاً إذا قلت مستشهداً بالآية الكريمة عما كتبته هنا «وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين».