تعتزم شركة «فايزر» الأميركية للأدوية افتتاح مصنع لمنتجاتها الدوائية في السعودية العام المقبل بعد أن أصدرت الهيئة العامة للاستثمار ترخيصاً استثمارياً للشركة يتيح لها ضخ مزيد من الاستثمارات في قطاع الدواء. ويمنح الترخيص الجديد شركة فايزر ملكية لأعمالها في السعودية في القطاع التجاري بنسبة 100 في المئة. ويعني ذلك السماح للشركة بممارسة أعمال الاستيراد والتصدير والتجارة في المنتجات، وأيضاً السماح لها بتوريد الأدوية المبتكرة والأساسية مباشرة إلى السوق السعودية. وفي هذا الإطار أكدت فايزر الالتزام المشترك لتطوير الرعاية الصحية في المملكة، وعزمها على فتح مصنع لها في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في عام 2017 سيقوم بتصنيع 16 نوعاً من الأدوية الرائدة. ويتيح الترخيص الجديد للشركة البحث في العديد من المشاريع الاستثمارية الأخرى التي تتفق وتعزيز برامج الرعاية الصحية في المملكة في إطار برنامج التحول الوطني. وقال وزير التجارة والاستثمار ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي : «إن شركة فايزر هي من كبريات الشركات العالمية المستثمرة في المملكة، وحصولها على ترخيص استثماري للعمل في مجال التجارة والتجزئة بملكية 100 في المئة سيسهم في توسعها في نشاطها من أجل توطين صناعة الأدوية في المملكة، وذلك بعد أن قدمت الشركة خطة عمل مميزة لمشاريعها المقبلة في عدد من مناطق المملكة». وأكد أن «الشركة ستحصل على التسهيلات اللازمة كافة من الجهات الحكومية في المملكة في ظل شراكة فعالة بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق الأهداف التنموية المملكة والتي بلورتها رؤية المملكة 2030 ومن بين أهم اهدافها تعزيز استثمارات كبريات الشركات العالمية في السوق السعودية». من جهته، قال رئيس مجموعة فايزر الأساسية للصحة جون يونغ: «نحن سعداء وفخورون لنكون واحدة من أولى الشركات التي تحصل على ترخيص تجاري وذلك عبر المسار السريع الذي وضعته هيئة الاستثمار السعودية، وهذه خطوة أخرى في التزامنا بعيد المدى للمملكة العربية السعودية، وانعكاساً لالتزامنا المشترك مع الحكومة السعودية لتوفير إمدادات موثوق استمرار تدفقها من الأدوية المبتكرة والأساسية للمرضى السعوديين». يذكر أن شركة فايزر إحدى كبريات الشركات في العالم المصنعة للأدوية واللقاحات، والبدائل الحيوية، والمنتجات الصحية الاستهلاكية، وفي مجال البحوث والابتكار، وبلغت إيراداتها عام 2015 نحو 48 بليون دولار من خلال 65 موقعاً للتصنيع حول العالم، يعمل بها نحو 97 ألف موظف.