قررت اللجنة الأولمبية المصرية رسمياً استبعاد إيهاب عبد الرحمن الحاصل على فضية رمي الرمح في بطولة العالم الأخيرة في بكين (2015) من المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو من 5 إلى 21 آب (أغسطس) لثبوت تناوله مواد ممنوعة. وجاءت نتيجة تحليل العينة الأولى لعبد الرحمن في مختبر برشلونة الإسباني بناءً على طلب «الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات» (وادا) إيجابية، فطالبت الأخيرة بإيقافه. وطلب الاتحاد الدولي لألعاب القوى من الاتحاد المصري للعبة ضرورة حضور اللاعب جلسة استماع في مقر الاتحاد في موناكو أو من طريق «فيديو كونفرانس» بعد ظهور نتيجة تحليل العينة الثانية وثبوت إيجابيتها، وفي حال كانت العينة الثانية سلبية فسيتم رفع الإيقاف عن اللاعب. وأكد مدير «الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات» (نادو) أسامة غنيم أن عبد الرحمن رفض السفر الأحد الماضي إلى إسبانيا لحضور تحليل العينة الثانية، مشترطاً حضور المستشار الطبي الخاص به، الأمر الذي تعذر إتمامه لأن استخراج تأشيرة السفر للأخير سيستغرق وقتاً طويلاً. وحاول المسؤولون في اللجنة الأولمبية المصرية إقناع اللاعب بالسفر بعد مخاطبة السفارة المصرية في إسبانيا بتسهيل مهمته، وضرورة حضور ممثل طبي من السفارة مع اللاعب خلال إجراءات تحليل العينة الثانية، إلا إنه رفض وطالب بإجراء تحليل عينة جديدة في 30 آب (أغسطس)، بعد انتهاء الألعاب الأولمبية. واعتبرت اللجنة الأولمبية المصرية هذا الشرط «نوعاً من المماطلة» من قبل اللاعب للتهرب من حضور إجراءات تحليل العينة الثانية، وبناءً عليه تقرر استبعاده من السفر إلى البرازيل وعدم مشاركته في الأولمبياد. وأشار غنيم إلى أن موقف اللاعب برفضه تحليل العينة الثانية حرمه من المشاركة في حال سلبية نتيجة العينة الثانية، معتبراً أن عبد الرحمن صعب الأمر على نفسه عندما طالب بضرورة سفر المستشار الطبي الخاص به إذ كان من الممكن تواجد المستشار الطبي للسفارة المصرية أو التعاقد مع خبير طبي لحضور تحليل العينة الثانية. من جهةٍ أخرى، قررت اللجنة الأولمبية المصرية استبعاد رامي المطرقة مصطفى الجمل خامس بطولة العالم 2015 لعدم اكتمال شفائه بعد إجراء جراحة بسبب قطع في أحد أربطة الركبة في آذار (مارس) الماضي. وكانت اللجنة الأولمبية خاطبت الاتحاد المصري لألعاب القوى بضرورة عودة اللاعب من معسكر الإعداد في فنلندا لإجراء الكشف الطبي عليه وتحديد حجم إصابته، إلا أنه امتنع عن الحضور ليتأكد للجنة أنه مصاب فعلاً وأن رئيس الاتحاد وليد عطا أخفى إصابته حتى يسافر اللاعب إلى البرازيل، ثم يتم الإعلان عن إصابته هناك. يذكر أن وجود خلاف حقيقي بين اللجنة الأولمبية برئاسة هشام حطب ورئيس اتحاد ألعاب القوى في مصر وليد عطا إندلع في كانون الثاني (يناير) الماضي، بعد المشادة اللفظية بين عطا ونائب رئيس اللجنة الأولمبية علاء مشرف بسبب تأخر اللجنة فى اعتماد جزء من موازنة الاتحاد للاستعداد للأولمبياد. وقررت اللجنة وقف التعامل مع عطا وعدم دخوله إلى مقرها مع إبلاغ الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالأمر.