مسقط، دبي، رأس غارب (مصر)، طوكيو - رويترز - حُوِّل مسار ناقلة نفط يابانية لحقت بها اضرار في انفجار في مضيق هرمز، أحد اهم الممرات الملاحية في العالم، إلى ميناء الفجيرة في الإمارات أمس. وأفادت وزارة النقل اليابانية بأن أحد أفراد الطاقم وعددهم 31 أصيب، لكن أي تسرب للنفط من على متن الناقلة العملاقة «ام ستار» لم يحصل. وإذ أشارت الوزارة إلى أن سبب الانفجار غير واضح، لفتت إلى أن «أحد أفراد الطاقم رأى ضوءاً في الأفق قبل الانفجار مباشرة وبالتالي تعتقد شركة ميتسوي أو إس كاي المالكة للناقلة أن من المحتمل أن يكون الانفجار ناجماً عن هجوم خارجي». وأكد خفر السواحل العُماني أن ليس هناك دليل على وقوع هجوم على الناقلة وتحدث عن حدوث زلزال. وأعلن الأسطول الأميركي الخامس المتمركز في البحرين في بيان أن «التقييم الأولي للأضرار من ميتسوي أو إس كاي يشير إلى أن أحد قوارب الإنقاذ انفجر وسقط من السفينة وأن بعض الأضرار لحقت ببوابات الميمنة». وأضاف أن «سبب الانفجار وحجم الأضرار على وجه الدقة لم يُعرفا بعد». وكان تنظيم «القاعدة» هدد بمهاجمة حركة الشحن في مضيق هرمز الذي تستخدمه نحو 40 في المئة من شحنات النفط المحمولة بحراً. وأوردت مصادر ان الناقلة كانت متجهة الى تشيبا قرب طوكيو وهي تحمل نحو 2.3 مليون برميل من النفط. وتقل الناقلة طاقماً من 16 فلبينياً و15 هندياً. وقال مدير عام في ميناء الفجيرة: «اتصلنا بالسفينة. سبب الحادث كان موجة غريبة، ووقعت أضرار في الأسطح العلوية للسفينة، وأصيب بعض الأفراد على متنها». وأعلنت مصادر أمنية مصرية أن سفينة شحن ترفع علم تنزانيا غرقت في خليج السويس قبالة مدينة رأس غارب المصرية. وأفاد مصدر بأن النار اشتعلت في السفينة قبل غرقها. وأضاف أن فرقاً مصرية تمكنت من إنقاذ أفراد الطاقم وعددهم 23 قبل غرق السفينة. وتابع أن السفينة «أحمد» كانت متجهة فارغة من ميناء السويس إلى ميناء سفاجا في محافظة البحر الأحمر لتحميل فوسفات. ولم يتسن على الفور معرفة سبب الحريق.