أعلن الاتحاد الدولي للسباحة أمس استبعاد 7 سباحين روس من دورة الألعاب الأولمبية المقررة في ريو دي جانيرو بينهم فلاديمير موروزوف ولوليا إفيموفا ونيكيتا لوبينتسيف وكانوا حصلوا على ميداليات في أولمبياد 2012 في لندن. وبات الاتحاد الدولي للسباحة أول اتحاد يستبعد رياضيين روس على أساس المعايير التي حددتها الأحد اللجنة الأولمبية الدولية التي كلفت الاتحادات الدولية المختلفة بالفرز بين الرياضيين الروس واستبعاد المتورطين في فضيحة التنشيط المنظم للدولة الروسية الذي كشفه تقرير ماكلارين في 18 تموز (يوليو) الماضي، أو الذين لهم ماض مع المنشطات. وكان موزوروف، الاختصاصي في سباقي 100 و50 م سباحة حرة وظهراً وبطل العالم 3 مرات في حوض صغير، نال برونزية التتابع 4 مرات 100 م في لندن إلى جانب لوبينتسيف الذي كان نال أيضاً فضية التتابع 4 مرات 200 م في أولمبياد بكين 2008. ونالت إفيموفا، بطلة العالم 4 مرات في حوض كبير، برونزية سباق 200 م صدراً في أولمبياد لندن. وتم سحب إفيموفا وميخائيل دوفغاليوك وناتاليا لوفتكوفا وأناستازيا كرابيفينا من لائحة أولية من 387 رياضياً وضعتها اللجنة الأولمبية الروسية لمعاقبتهم سابقاً بسبب تناول المنشطات. وتم الإعلان أن موروزوف ولوبينتسيف وداريا أوستينوفا غير مؤهلين للمشاركة في ريو بسبب ظهور أسمائهم في تقرير ماكلارين الذي تم إعداده بناء على طلب من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا). وبعد استبعاد 67 رياضياً روسياً عن المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية من أصل 68 رياضياً اختارتهم اللجنة الأولمبية الروسية، في أعقاب الحكم الصادر عن محكمة التحكيم الرياضي في لوزان، التي اعترفت بحق الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالإيقاف الجماعي لألعاب القوى الروسية في 21 تموز، ارتفع عدد المستبعدين عن ريو 2016 إلى 74 رياضياً روسياً. وذكرت وكالة «آر.سبورت للانباء» أن وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو بعث رسالة أمس إلى الاتحاد الدولي لألعاب القوى يطلب فيها السماح للرياضيين الروس الشرفاء بالمنافسة في مسابقات الميدان والمضمار في الألعاب الأولمبية. وقالت الوكالة إن الرسالة التي بعث بها موتكو إلى سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى جاء فيها: «أرى أن من غير العدل بسبب مشكلة المنشطات عامة أن يفرض الإيقاف على كل الرياضيين ومن بينهم نجوم بارزون مثل إيلينا إيسينباييفا التي تملك سمعة لا تشبها أي شائبة أكدها عدد ضخم من اختبارات المنشطات التي خضعت لها».