وجهت وزارة الشؤون البلدية والقروية الأمانات كافة لمضاعفة الرقابة على المحال الغذائية والمطاعم خلال شهر رمضان المبارك، ومدى مراعاتها للاشتراطات الصحية، كما أطلقت الإدارة العامة لصحة البيئة في أمانة منطقة الرياض خطتها التي تشمل مراقبة أكثر من 30 ألف منشأة غذائية.وأوضح المدير العام لصحة البيئة المهندس سليمان البطحي، ل«الحياة» أنه ستشدد الرقابة على تلك المنشآت في شهر رمضان بسبب الإقبال الكبير على المنشآت الغذائية، وستكون هناك جولات تفتيشية مفاجئة لأكثر من مرة للمنشأة الواحدة، كما سيتم التنسيق مع دوريات الأمانة لمتابعة الباعة الجائلين، مشيراً إلى أنه سيتم التفتيش على اللحوم في الأسواق المركزية الكبيرة والملاحم الصغيرة والمطاعم، وكذلك نقاط بيع «السمبوسة» من خلال أجهزة خاصة للكشف عن زيوت القلي ومدى صلاحيتها. وأضاف انه سيتم تطبيق عقوبات في حق المخالفين تصل إلى إغلاق المنشأة وسحب الترخيص، لافتاً إلى أن الشكاوى على المنشآت الغذائية المتعلقة بصحة البيئة يتم تلقيها عن طريق رقم طوارئ الأمانة (940) الذي يعمل على مدار الساعة. من جهة أخرى، وجهت وزارة الشؤون البلدية والقروية في بيان أصدرته أمس، جميع الأمانات والبلديات بمضاعفة أعمال الرقابة الصحية على محال بيع المواد الغذائية، والتأكد من تطبيق المنشآت الغذائية للاشتراطات الصحية والمواصفات القياسية، خصوصاً في المحال التي تقدم وجبات الفطور والسحور، والتي تبيع الفواكه المجففة والمكسرات. كما ركزت الوزارة على مصانع تعبئة التمور ومعامل الحلويات خلال شهر رمضان المبارك، وكذلك الاعتناء بالنظافة العامة والشخصية واتباع الممارسات الصحية السليمة أثناء التحضير والتداول، ومنع عرض المواد الغذائية أمام المحال، على أن يتم إجراء التحاليل المخبرية للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي دورياً، مشددة على ضرورة استخدام وسائل النقل المناسبة واتخاذ جميع التدابير لحماية المواد الغذائية خصوصاً اللحوم والدواجن والأسماك والألبان والبيض ومنتجاتها.