طالب أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اليوم (الأحد) بدعم الجهود الفلسطينية للتوجه إلى مجلس الأمن الدولي واستصدار قرار يدين الاستيطان الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية. وقال عريقات في بيان «نطالب المجتمع الدولي بعدم الاكتفاء بالبيانات اللفظية، ولجم مخططات الاحتلال الاستعمارية التوسعية عملياً، ودعم جهود وتوجه القيادة الفلسطينية إلى مجلس الأمن الدولي بمشروع قرار يدين الاستيطان الاستعماري». وأضاف عريقات أن السلطة الفلسطينية طلبت من مصر والدول العربية «الدعوة العاجلة لاجتماع الرباعية العربية من أجل تقديم مشروع قرار في مجلس الأمن لوقف الاستيطان»، مؤكداً «لن نتوقف عن مجابهة المشاريع الاحتلالية بكل الأدوات الممكنة وصولاً إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس». وشدد عريقات على ضرورة «التأكيد على عدم شرعية» الاستيطان والعمل على «إزالته من أرض دولة فلسطينالمحتلة، بالتزامن مع دعم المبادرات الدولية الساعية الى إنهاء الاحتلال». ودان ايداع «ما يسمى باللجنة المحلية للتخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس خطة لبناء 770 وحدة استيطانية جديدة من أصل 1200 وحدة بين مستوطنة غيلو وبلدة بيت جالا للمصادقة عليها قريباً». وقال عريقات ان «قرار حكومة الاحتلال مواصلة البناء الاستيطاني غير القانوني هو رسالة للمجتمع الدولي وتذكيره بعجزه عن ردع ومساءلة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على انتهاكاتها الممنهجة»، كما أنه «تأكيد اسرائيلي على تفوق عنجهية الاحتلال والاستعمار على الإرادة الدولية والمنظومة السياسية والقانونية»، داعياً إلى «إظهار الإرادة في مواجهة هذه الخروقات عملياً». وكانت القيادة الفلسطينية رفضت البيان الأخير للجنة الرباعية الذي دعا اسرائيل الى وقف توسيع المستوطنات، كما دعا الفلسطينيين الى وقف التحريض على العنف. ورفض الفلسطينيون هذا القرار ودعوا مجلس الأمن الى عدم المصادقة عليه. ولا تزال عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية متوقفة تماماً منذ نحو سنتين.