قالت الشرطة التايلاندية اليوم (الأحد) أنها وجهت اتهامات لطفلتين بانتهاك قوانين الدعاية للتصويت قبيل استفتاء مثير للجدل الشهر المقبل، وذلك بعدما مزقتا قوائم أسماء الناخبين كانت معلقة على جدار لأن لون ورقها الوردي أعجبهما. وشنت الحكومة العسكرية في البلاد حملة على المعارضين قبيل التصويت المقرر في السابع من آب (أغسطس) المقبل، في استفتاء على دستور مدعوم من الجيش تقول أنه سيضمن الاستقرار في البلد الذي تعصف به الاضطرابات السياسية منذ أكثر من عشر سنوات. وأوضح قائد الشرطة في إقليم كامفاينغ الشمالي دامرونغ فيتبونغ ان الطفلتين، وتبلغ كل منهما ثماني سنوات، اتُهمتا بعرقلة عملية الاستفتاء وتدمير ممتلكات عامة بعدما أزالتا القوائم المعلقة على جدار خارج مدرسة، مضيفاً أنهما «اعترفتا بإزالة قوائم الناخبين لأنهما أُعجبتا بلونها الوردي»، وأنهما لن تواجها عقوبة بسبب صغر سنهما. يُشار إلى ان هذا الاستفتاء هو بمثابة الاختبار الأول للرأي العام حول الحكومة العسكرية منذ توليها السلطة بعد انقلاب في أيار (مايو) 2014.