شيع أمس رئيس المجلس النيابي اللبناني السابق كامل الأسعد الى مثواه الأخير في مقام السيدة زينب في دمشق في مأتم رسمي شاركت فيه وحدات من قوى الأمن الداخلي وشرطة مجلس النواب. وانطلق موكب التشييع عند الثامنة والنصف صباحاً من منزل الراحل في تلة الخياط في موكب رسمي إلى مسجد العاملية في رأس النبع حيث صلى على جثمانه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في حضور ممثل رئيس الجمهورية الوزير عدنان السيد حسين وممثل رئيس المجلس النيابي النائب عبداللطيف الزين وممثل رئيس مجلس الوزراء الوزير حسن منيمنة والرئيس السابق للمجلس النيابي حسين الحسيني، ووزراء ونواب حاليين وسابقين وشخصيات سياسية ودينية وعسكرية وحشد من محبي الراحل. وبعد الصلاة على جثمان الأسعد سجي النعش في حديقة المسجد حيث تقبل التعازي ممثلو الرؤساء الثلاثة والشيخ قبلان ونجل الفقيد أحمد الأسعد والعائلة. وقبيل انتقال موكب التشييع إلى سورية، سقط أرضاً سائق الإسعاف مصطفى بظاظو وهو في العقد الرابع من عمره، إثر نوبة قلبية حادة أدت إلى وفاته فوراً، ونقله عناصر قوى الأمن الداخلي الى مستشفى المقاصد.