هافانا - أ ب، رويترز، أ ف ب - تغيّب الزعيم الكوبي فيدل كاسترو، فيما لم يلقِ شقيقه الرئيس راوول كاسترو خطاباً، خلال الاحتفالات ب «يوم الثورة»، في ما اعتُبر سابقة في البلاد. واحتشد عشرات الآلاف في الساحة الرئيسة بمدينة سانتا كلارا وسط البلاد، أمام تمثال من البروز للثائر الأرجنتيني الأسطوري ارنستو «تشي» غيفارا. واغتنم الشقيقان كاسترو غالباً احتفالات «يوم الثورة»، الأهم في كوبا، لتحديد جدول أعمال النظام وإعلان تغييرات كبرى. وبعد ظهور فيدل كاسترو مرات عدة في الأيام الأخيرة، سرت تكهنات بإمكان ظهوره مع راوول خلال الاحتفال، وحتى ان يلقي خطاباً في المناسبة. لكن عدم ظهور فيدل وامتناع راوول عن إلقاء خطاب، اثارا دهشة الكوبيين. لكن فيدل وضع إكليلاً من الورد على نصب خوسيه مارتي، بطل الاستقلال الكوبي (1853-1895)، في ساحة الثورة في هافانا، كما اجتمع مع فنانين ومثقفين كوبيين. أما راوول فظهر على التلفزيون الكوبي والفنزويلي، مناقشاً العلاقات الاقتصادية الجديدة بين هافانا وكراكاس، كما أعرب عن دعمه فنزويلا في نزاعها مع كولومبيا.