مديرية التوجيه على ما تناقله بعض وسائل الإعلام حول قيام الجيش بتفتيش سفينتين تركيتين في مرفأ طرابلس للاشتباه بهما. وأكدت القيادة «أن ما قام به الجيش هو من ضمن الإجراءات الأمنية الروتينية، وقدمت السفينتان إلى لبنان بصورة شرعية، وهما محمّلتان بكميات من البضائع المختلفة، ولا تحتويان على أي مواد أو أعتدة ممنوعة». فضيحة في سبب نقل حمولتهما إلى بيروت ورافقت عملية التدقيق في حمولة الشاحنتين فضيحة إدارة - أمنية، إذ إن الجيش اضطر إلى نقل عدد من الشاحنات التي كانت على متنهما إلى بيروت، مع البضائع التي كانت محملة بها، من أجل تفتيشها في مرفأ بيروت، مع ما تطلب ذلك من تحريك لوحدات عسكرية لحماية نقلها. والسبب أن «السكانر» الوحيد الموجود في مرفأ طرابلس معطل وبالتالي وجب إخضاع الحمولة لأجهزة السكانر في مرفأ بيروت. ومضت 3 أشهر على العطل الذي أصاب السكانر في مرفأ طرابلس من دون إصلاحه، نظراً إلى أن ذلك يحتاج الى عقد صيانة يتعذر تنظيمه لأنه جرى ربط الأمر بعقد الصيانة لمطار بيروت. كما أنه مضى أكثر من سنة على المطالبة بتعيين كشافين جمركيين في مرفأ طرابلس لكن الخلاف على المحاصصة في التعيينات حال دون ذلك، إذ إن هناك كشافاً جمركياً واحداً فيه، بينما هناك 23 كشافاً جمركياً في مرفأ بيروت.