أيدت محكمة الاستئناف الكويتية اليوم (الخميس)، حكماً بالإعدام على مواطن كويتي عضو في «خلية العبدلي» المتهمة ب «التخابر مع إيران» و «حزب الله» اللبناني. ولم تبت المحكمة في مصير متهم آخر إيراني محكوم بالإعدام من محكمة درجة أولى لأنه «هارب». كما قضت المحكمة بتأييد الحكم على مواطن آخر بالمؤبد، في حين برأت عدداً من المتهمين وقضت بتخفيف أحكام أخرى بالسجن على آخرين واستبدلت بعض أحكام السجن بغرامات مالية. وكانت السلطات الكويتية أعلنت في 13 آب (أغسطس) الماضي، ضبط عدد من المتهمين مع كمية كبيرة من الأسلحة عثر عليها في مزرعة في منطقة العبدلي بالقرب من الحدود العراقية، وفي منازل مملوكة للمشتبه بهم. وشملت المضبوطات 19 ألف كيلوغرام من الذخيرة و144 كيلوغراماً من المتفجرات و68 سلاحاً متنوعاً و204 قنابل يدوية إضافة إلى صواعق كهربائية. وأحالت النيابة العامة في الأول من أيلول (سبتمبر) الماضي، 25 متهماً كويتياً وإيرانياً واحداً على محكمة الجنايات بتهم عدة منها التخابر لمصلحة إيران و «حزب الله». وقالت النيابة العامة في حينها في بيان صحافي، إن التهم شملت «القيام بأعمال عدائية ضد دولة الكويت من خلال جلب وتجميع وحيازة وإحراز مفرقعات ومدافع رشاشة وأسلحة نارية وذخائر وأجهزة تنصت بغير ترخيص وبقصد ارتكاب الجرائم بواسطتها، وارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي البلاد، إضافة إلى التدرب على حمل واستخدام المفرقعات والأسلحة».