صادق البرلمان الفرنسي ليل الثلثاء-الأربعاء على تمديد حال الطوارئ المعمول بها في البلاد لستة أشهر، بعد خمسة أيام من اعتداء نيس الذي أسفر عن مقتل 84 شخصا. وتبنى النواب مشروع قانون تمديد حال الطوارئ لستة أشهر، أي حتى نهاية كانون الثاني (يناير) 2017، برفع الأيدي. ويجب أن يحال المشروع إلى مجلس الشيوخ الذي سيناقشه الأربعاء. وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أعلن في مؤتمر صحافي في لشبونة الثلثاء استعداده لتمديد حال الطوارئ لمدة ستة اشهر. وأكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس في كلمة ألقاها مساء الثلثاء أمام النواب أن على بلاده أن تتوقع "اعتداءات أخرى" و"مقتل أبرياء آخرين". وقال فالس "رغم صعوبة قول هذه الكلمات، فمن واجبي أن أفعل ذلك. سيكون هناك اعتداءات أخرى، وسيقتل أبرياء آخرون. علينا، ألا نعتاد على الأمر أبدا، ولكن أن نتعايش مع هذا التهديد. التعايش معه ومواجهته".