قال رئيس وزراء صربيا ألكسندر فوسيتش أن الشرطة والجيش سيشكلان دوريات مشتركة لحماية حدود البلاد من عمليات التسلل غير المشروعة من مهاجرين، معظمهم من أفغانستانوباكستان. وعبر حوالى مئة ألف مهاجر من الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا صربيا العام الحالي، على رغم إغلاق ما يُعرف بممر البلقان الذي استخدمه مئات الآلاف العام الماضي للوصول إلى غرب أوروبا. وصرح فوسيتش بعد اجتماع مع أكبر جهاز أمني في البلاد ان «صربيا لا تريد أن تصبح مركزاً جماعياً للمهاجرين»، مشيراً إلى ان معظم المهاجرين يدخلون صربيا من بلغاريا وان «معظمهم من باكستانوأفغانستان ولا فرصة أمامهم لدخول المجر». ووافقت المجر الشهر الماضي، وهي جارة صربيا من الجنوب وعضو الاتحاد الأوروبي على قانون يتيح للشرطة طرد مهاجرين بشكل غير مشروع، واعتقالهم داخل المنطقة الحدودية الجنوبية التي يبلغ طولها ثمانية كيلومترات، وهي مسورة بأسلاك شائكة مع صربيا. وقلّصت المجر العدد اليومي المسموح بدخوله منطقة العبور إلى 30 كحد أقصى، ما أدى إلى زحمة خانقة في صفوف اللاجئين فعمد عددٌ منهم إلى بناء مخيمات موقتة قرب مناطق العبور بين البلدين.