أقال الاتحاد البلجيكي لكرة القدم الجمعة مدرب المنتخب الأول مارك فيلموتس من منصبه بسبب «عدم تحقيق الأهداف المرجوة في كأس أوروبا» الأخيرة التي خرج من دورها ربع النهائي. وأشار رئيس الاتحاد فرانسوا دي كيسمايكر في بروكسيل: «نحن بحاجة لزخم جديد. نرغب بمنح انطلاقة جديدة للمنتخب الوطني». وأضاف: «هذه المجموعة قادرة على تحقيق نتائج أفضل في البطولات الكبرى. شكراً لمارك فيلموتس ولكل ما قدمه للمنتخب». وأعلن الاتحاد البلجيكي على موقعه الرسمي: «اتفق الاتحاد مع فيلموتس لإنهاء عقده الذي كان يمتد حتى 2018». وكان فيلموتس (47 عاماً) طلب بعد الخروج من ربع نهائي كأس أوروبا بخسارته أمام ويلز 1-3 «إعطاءه مزيداً من الوقت للتفكير بشأن مستقبله». وقال فيلموتس الذي كان مرشحاً بقوة لقيادة منتخب «الشياطين الحمر» إلى النهائي وربما إحراز اللقب، رداً على أسئلة الصحافيين حول مستقبله: «اتركوا لي الوقت لأفكر. لن أتخذ قراراً متسرعاً». وكان المنتخب البلجيكي الذي يعول على جيله الذهبي بقيادة أدين هازار وكيفن دي بروين واكسل فيتسل، خرج تحت إشراف فيلموتس أيضاً من ربع نهائي مونديال 2014 في البرازيل. وانتقد لاعبون عدة استراتيجية المدرب فيلموتس في كأس أوروبا الأخيرة من بينهم الحارس العملاق تيبو كورتوا. وعانى فيلموتس من غياب الأساسيين في خط الدفاع بسبب الإصابات، من بينهم المخضرم فنسان كومباني. وكان فيلموتس، الذي استلم مهامه قبل أربع سنوات، يرتبط بعقد حتى مونديال 2018 في روسيا. ولم يتم الإعلان عن خلف لفيلموتس، وبحسب المدير التقني كريس فان بويفيلدي، سيتم اختيار مدرب جديد منتصف آب (أغسطس) المقبل، فيما تخوض بلجيكا مباراة ودية ضد إسبانيا في الأول من أيلول (سبتمبر). وقال: «نحن بحاجة لمدرب خبير، حقق نتائج جيدة على الساحة الدولية»، وفي 51 مباراة، فازت بلجيكا 34 مرة مع فيلموتس، وتعادلت ثماني مرات، وتبوأت صدارة تصنيف الاتحاد الدولي لأشهر عدة .