قالت الشرطة الماليزية اليوم (الأحد) إن مسلحين خطفوا ثلاثة إندونيسيين من طاقم زورق في ولاية صباح شرق ماليزيا، وهو أحدث حادث خطف في هذه المنطقة المشهورة بعمليات من هذا النوع ينفذها متشددون، فيما تدور الشكوك حول أن تكون جماعة «أبو سياف» المرتبطة بتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) مسؤولة عن الحادث. وقالت شرطة البحرية الإقليمية إن القارب ،الذي يعمل فيه طاقم مكون من سبعة أشخاص، كان راسياً قبالة شاطئ ولاية صباح على جزيرة بورنيو في الساحل الشرقي على بعد حوالى ثمانية أميال بحرية من الشاطئ حين هاجمه مسلحون في قارب أبيض في ساعة متأخرة أمس. وقال الشرطة في بيان: «سأل المشتبه فيهم عمن يحمل جوازات سفر من طاقم المركب، ثم اقتادوا من يحملون جوازات سفر إلى قاربهم وتركوا الأربعة الآخرين»، وأضافت أن الخاطفين الخمسة المسلحين تحدثوا لغة المالاي بلهجة منطقة سولوك، ويتوقع أن تعقد الشرطة في ولاية صباح مؤتمرا صحافيا في وقت لاحق اليوم. وفي جاكرتا قالت وزارة الخارجية الإندونيسية إنها لا تملك أي معلومات حتى الآن عن عملية الخطف. وكانت جماعة «أبو سياف» أعدمت مواطنيْن كندييْن قطع الرأس بعد انتهاء مدد حددتها لدفع فدى، ولا تزال الجماعة تحتجز رهائن يابانيين وهولنديين.