شهدت فعاليات المسرح الخارجي في مهرجان صيف الأحساء 2010 «حسانا فله» مساء أول من أمس إشعال أكبر قرص بخور في ساحة المسرح. وأوضح صانع البخور المشارك في المهرجان منصور الشويهين أنه حرص في هذا المهرجان على صناعة قرص البخور، بحجم كبير، قطره 100 سم، وسمكه 5 سم، لافتاً إلى أنه اختار طول قطر القرص 100 سم، لربطه في احتفالية الأحساء بمئوية دخول الملك عبدالعزيز للأحساء ومبايعة أهالي الأحساء. وبين أن مكونات قرص البخور «خشب العود وخشب الصندل والصنوبر بأوزان مختلفة، بالإضافة إلى الزيوت العطرية»، وخلط تلك العناصر مع بعضها البعض. ويبلغ وزن القرص الإجمالي أكثر من 10 كيلو غرامات، واستغرق تجفيف تلك المكونات 10 أيام، وتم إشعال موقد النار بمساحة متر مربع، وانتشرت الرائحة الزكية في جميع أرجاء المهرجان، حيث غطت سحابة البخور سماء المهرجان. بدوره، أشار المشرف على البرامج والفعاليات في المهرجان نايف السويعي إلى أنه «تم توزيع أكثر من 3500 وردة بمختلف الألوان والأحجام في كرنفال الزهور». وتضمنت فعاليات كرنفال الزهور تزيين عدد من مواقع المهرجان بباقات من الورد. من جانب آخر، زار القنصل العام الأميركي في الظهران جوزيف كيني، مساء أمس مهرجان صيف الأحساء 2010 «حسانا فله»، الذي تنظمه حالياً أمانة الأحساء في مخطط عين نجم في مدينة الهفوف في شراكة مع غرفة الأحساء. وشملت الزيارة جولة على مكتبة شركة أرامكو المتنقلة، كما زار أجنحة خيمة المعارض، واطلع من خلالها على برامج 25 جهة حكومية وخاصة مشاركة في الخيمة. واستمع إلى شرح موجز عن أبرز مشاريع الأمانة، وزار جناح شركة موبايلي، وشركة أرامكو، وجمعية المعوقين، كما زار خيمة فله للأطفال، وشاهد عدداً من الفعاليات، واطلع على ما تحتويه القرية التراثية من الحرف الشعبية. وعبر القنصل الأميركي في الظهران عقب جولته على فعاليات المهرجان عن سعادته بزيارته المهرجان، وبما شاهده من فعاليات وأنشطة متنوعة، تؤكد ما تتمتع به الأحساء بصفة خاصة المملكة بشكل عام من ثراء في مجال التراث وصناعة السياحة، موضحاً أن «الأحساء تحمل عمقا تاريخيا»، لافتاً إلى أنه يرى «توسعاً كبيرا في صناعة السياحة في المملكة، والمنطقة الشرقية على وجه الخصوص، حيث أنها تحمل الكثير من عناصر الجذب السياحي، لا سيما أنها قريبة من دول الخليج».