سيبقى لاعب وسط منتخب فرنسا فرانك ريبيري ومواطنه مهاجم ريال مدريد الإسباني كريم بنزيمة رهن التحقيق من قبل شرطة مكافحة الدعارة في باريس الثلثاء. وكانت الشرطة طلبت في نيسان (أبريل) الماضي من بنزيمة أن يدلي بشهادته حول فضيحة ممارسة الجنس مع إحدى فتيات الهوى القاصرات، ليصبح ثالث لاعب فرنسي يزج اسمه في الفضيحة بعد ريبيري وسيدني غوفو. وكشف مصدر مطلع أن فترة التحقيق مع اللاعبين قد تدوم لمدة 48 ساعة، وبعد الاستماع لهما، قد يحالان إلى قاضي التحقيق الذي يمكن أن يصدر بحقهما قراراً اتهامياً. ووصل ريبيري لاعب بايرن ميونيخ إلى مركز الشرطة برفقة أحد أقربائه، الساعة الثامنة و45 دقيقة صباحاً بتوقيت باريس، وكان مكفر الوجه ولم يرغب بالكلام. وقالت زهية دهار إحدى فتيات الهوى للمحققين بانها مارست الجنس مع بنزيمة (22 سنة) عام 2008 حين كانت في السادسة عشرة من عمرها. وفي فرنسا يعتبر الشخص الذي لم يتجاوز ال 18 سنة قاصراً، وممارسة الجنس مع فتاة هوى لا يتجاوز عمرها 18 سنة يعرض الشخص للسجن حتى ثلاثة أعوام، إضافة الى دفعه غرامة قدرها 45 ألف يورو. وذكرت دهار بانها مارست الجنس أيضاً مع ريبيري عام 2009 حين كانت تبلغ 17 سنة، لكنها قالت له انها تجاوزت ال18 سنة. وذكر مصدر قضائي انذاك أن ريبيري (27 سنة) اعترف أمام الشرطة بأنه اقام علاقة جنسية مع هذه الفتاة ودفع لها أموالاً من أجل أن تزوره في ألمانيا، لكنه نفى أن يكون دفع هذه الاموال في مقابل حصوله على الخدمات الجنسية. ولم توجه إلى أي من اللاعبين حتى الآن تهماً في هذه القضية التي قد تكشف عن شبكة دعارة مشبوهة في "كافيه زمان" أحد النوادي الليلية على جادة "شانزيليزيه" الشهيرة في باريس، والذي يتردد اليه لاعبون في المنتخب الفرنسي لكرة القدم.