سجّلت أليطاليا تقدماً قوياً في ثمانية عشر شهراً، منذ إطلاق خطة صناعة كبرى لإعادة هندسة الشركة من أجل المنافسة بفاعلية على ساحة الطيران العالمي. بدأت أليطاليا الجديدة عملياتها التشغيلية في أول كانون الثاني (يناير) 2015، بعد إعادة رسملة بلغت 1.76 بليون يورو والتي شهدت إلغاء دين تاريخي، إلى جانب استثمارات بلغت 560 مليون يورو من جانب الاتحاد للطيران نظير 49 في المائة من حصص الملكية. وتمتلك سي إيه أي الإيطالية غالبية الحصص بنسبة 51 في المائة. وشهد برنامج شامل على امتداد ثلاث سنوات، يهدف إلى إعادة بناء الأعمال وإنعاش المنتجات والخدمات من أجل العودة إلى الربحية حتى الآن، إطلاق وجهات قارية ودولية ومحلية جديدة، وإدخال طائرات جديدة بتصميمات داخلية جديدة، وشراكات طيران جديدة وخدمات ربط رحلات معززة في مطار فيومتشينو بروما، إلى جانب تركيز أكبر على خدمة العملاء وتقديم منتجات محسّنة للمسافرين الجويين من أجل تعزيز الجودة. وكشفت أليطاليا عن علامة تجارية معاصرة جديدة في عام 2015 وأطلقت اليوم زياً جديداً للموظفين وكشفت عن أول حملة إعلانية رئيسية لها في سبع سنوات. انضمّ رئيس مجلس إدارة أليطاليا لوكا كورديرو دي مونتيزمولو إلى نائب رئيس مجلس إدارة أليطاليا والرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران جيمس هوغن وكرامر بول، الرئيس التنفيذي لأليطاليا، في يومين من الفاعليات في روما وميلانو، تم من خلالها إطلاع 2500 موظف من موظفي الشركة، وأعضاء من الإعلام وكبار عملاء الشركات ووكلاء السفر على آخر التطورات ومستجدات الأعمال. وقال مونتيزمولو: «يستمر التغيير الإيجابي والهادف بالسير على وتيرة واحدة في مختلف مجالات الأعمال. لدى أليطاليا تركيز تجاري قوي جديد وتأكيد أكبر من ذي قبل على تقديم مستوى ضيافة إيطالي البصمة. كل ما نقوم به هو نتيجة لتفاني والتزام موظفي أليطاليا، وبدوري أحييّ علانية جهودهم المدهشة وعملهم الجاد». وأضاف: «نحن نخلق مستقبلاً لامعاً من خلال توفير التحول الذي وعدنا به. تعتبر أليطاليا اليوم شركة حديثة أكثر نشاطاً. قمنا بخفض الخسائر وسنصبح شركة رابحة في عام 2017 إذا واصلنا تركيزنا التام».