أفاد الركبان أن حي البجيري يضم العديد من الفعاليات المتنوعة ذات الطابع الثقافي والأدبي والتراثي، ومنها «خيمة المدهال» التي تحتضن نخبة من الشعراء والرواة والمنشدين في ميدان الشعر والرواية، التي ستتيح للزوار والمرتادين فرصة الاستمتاع بالبيئة التي تزاوج بين عراقة الماضي وروح الحاضر، من دون أن تغفل دورها المعرفي في الحفاظ على الموروثات والإسهام في نقلها من جيل إلى آخر. ونوه إلى أن الهيئة خصصت مساحة للمقاهي والجلسات التراثية داخل حي البجيري، واستوحت في تصميمها النمط العمراني النجدي الذي يمثل الهوية العمرانية لمنطقة الدرعية التاريخية، وتقع بالقرب من موقع فعالية درب الفنون التي تأتي بالتعاون مع مركز «جادة أما للفنون» بهدف دعم التجارب الواعدة في الفنون البصرية من تشكيل وتصوير ضوئي وتصميم ونحت وغيرها. ولأن الطفل يمثل أحد أبرز الشرائح الاجتماعية المستهدفة في فعاليات العيد المقامة بحي البجيري، بيّن الركبان أن الهيئة وضعت ضمن أنشطتها عروضاً للطفل تقع في حديقة المطوية التي تُعد من المعالم البارزة في الحي. ومن المقرر أن تنطلق فعالياته خلال أيام العيد بعد صلاة المغرب، بداية بعرض «السنافر»، يليه عروض لمهارات كرة القدم، إضافة إلى المسابقات الحركية وعروض البالون الراقص، إلى جانب عمل مخصص للأطفال سيجري عرضه على شاشة ضخمة بساحة حي البجيري، وغيرها من الفعاليات الجاذبة للأسرة والطفل. ولفت الركبان، إلى أن الهيئة وفرت وسائل عدة ومبتكرة لتسهيل وصول سكان مدينة الرياض وزوارها إلى الأماكن التي ستحتضن الفعاليات في أيام عيد الفطر المبارك، وأتاحت إمكان استخدام حافلات ترددية مجانية بحي البجيري بالدرعية التاريخية لتنقل الزوار من المواقف المخصصة لمركباتهم إلى مواقع الاحتفال، وتتيح فرصة الاستفادة من التطبيقات المتوافرة على الأجهزة الذكية والمتخصصة في خدمات النقل داخل مدينة الرياض، ومنها تطبيق «كريم»، الذي سيقدم لسكان العاصمة الراغبين بالتوجه إلى منطقة قصر الحكم وحي البجيري خصماً تبلغ نسبته 50 في المائة، وتطبيق «دليلة الرياض» الذي يساعد قائدي المركبات على تحديد الطرق الأكثر انسيابية ويجعلهم قادرين على تفادي أية اختناقات مرورية وهم في طريقهم إلى مواقع الاحتفالات، كما يشمل التطبيق إمكان معرفة الطرق المغلقة أو تلك الخاضعة لتحويلات مرورية.