جوهانسبورغ - أ ف ب - احتفلت جنوب افريقيا والعالم أمس بعيد الميلاد الثاني والتسعين لنلسون مانديلا في «يوم دولي» أقرته الأممالمتحدة تكريماً لبطل النضال ضد نظام الفصل العنصري. ووعد عدد من القادة وغيرهم بتكريس 67 دقيقة من يومهم لأعمال تتعلق بالمصلحة العامة، كما كرس مانديلا 67 سنة من حياته لخدمة السياسة. وكانت الأممالمتحدة قررت العام الماضي إعلان يوم عيد ميلاد مانديلا يوماً عالمياً. وأمضى بطل النضال من أجل إزالة نظام الفصل العنصري يومه في منزله في جوهانسبورغ. وقال الرئيس الفنلندي السابق مارتي اهتيساري عضو مجموعة الحكماء ان «الرئيس مانديلا أعطى 67 سنة من حياته وعلينا جميعاً محاولة تخصيص 67 دقيقة من حياتنا لتغيير العالم وتحسينه». وشكل مانديلا بنفسه في 2008 هذا التجمع المستقل الذي يضم قادة دوليين سابقين. وكان نلسون مانديلا سجن 27 سنة في عهد النظام العنصري وأفرج عنه في 1990. وقد انتخب بعد أربع سنوات رئيساً لجنوب افريقيا بعد انهيار نظام الفصل العنصري. وكان مانديلا اول رئيس أسود لجنوب افريقيا. وأشادت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون بنزاهته وفكره. وقالت عن يوم مانديلا «لا احد يستحق هذا الامتنان الدولي الذي لا سابق له كما يستحقه مانديلا». ومنذ انسحابه من الحياة العامة في 2004، لم يظهر مانديلا كثيراً. وقد شوهد الاسبوع الماضي في حفل اختتام مباريات كأس العالم لكرة القدم لكنه لم يحضر المباراة النهائية. وقد دفعه مصرع ابنة حفيدته الى إلغاء مشاركته في افتتاح المونديال.