كشفت شرطة محافظة جدة عن هوية قاتل أحد رجال الأمن السابقين بعد ساعات من العثور على جثته وهي تنزف دماً في ساعات الصباح الأولى من يوم أمس (السبت) في حي الربوة الشعبي (شمال جدة). وذكر المتحدث الرسمي في شرطة جدة المكلف الملازم أول نواف بن ناصر البوق أن شرطة المحافظة كثّفت من عمليات التحقيق والبحث للقبض على القاتل من خلال تشكيل فريق أمني، مشيراً إلى أن المجني عليه عثر عليه والده في منزل تابع له في حي الربوة الشعبي بعد تغيبه وإغلاق جواله. وأضاف البوق أنه فور إبلاغ والد الضحية شرطة جدة عن مقتل ابنه، توجّه ضباط التحقيق وخبراء الأدلة الجنائية إلى الموقع وعملوا على رفع الآثار والأدلة والقرائن من الموقع، وفيما تولى الطبيب الشرعي فحص الجثة التي سددت لها طعنات عدة تجاوزت 20 طعنة متفرقة وجرح قطعي في الرقبة، وأكد الوفاة، أجرى فريق التحقيق استجواب عدد من أقارب وأصدقاء القتيل بهدف الوصول إلى معلومات تقود إلى الجاني. وعلمت «الحياة» من مصادر موثوقة أن شرطة محافظة جدة كثفت من عمليات التحري والبحث خلال الساعات الأولى من الحادثة ونجحت من خلال ما توصلت إليه من معلومات في تحديد هوية الجاني وهو شاب في العقد الثاني من العمر، ألقي القبض عليه يوم أمس. وأشارت المعلومات نفسها إلى أن الجاني من الجنسية الفلسطينية، غير أن التحقيقات مع القاتل لا تزال جارية في مركز شرطة حي الصفا الذي تولى التحقيق في الحادثة لمعرفة أسباب ودوافع القتل بمتابعة وتوجيه من مدير شرطة محافظة جدة اللواء علي بن محمد السعدي الغامدي ومساعده للأمن الجنائي. يذكر أن المواطن (المجني عليه) في العقد الرابع من العمر وكان أحد منسوبي شرطة محافظة جدة.