أعلن الجيش السوداني أنه قتل أكثر من 300 عنصر من حركة «العدل والمساواة»، وأسر 86 آخرين، فيما فقد 75 من جنوده، في احدث مواجهات مسلحة في إقليم دارفور بين الطرفين. وأكد الناطق باسم الجيش السوداني المقدم الصوارمي خالد سعد ان القوات الحكومية سيطرت على كل مناطق وجود قوات «العدل والمساواة» في جبل مونه وعدوله، وأضاف أن اوضاع الاقليم «مستقرة الى حد ما»، مستبعداً وجود اي قاعدة عسكرية للحركة حالياً في كل مناطق دارفور. وأعلن اللواء الركن الطيب المصباح عثمان قائد المنطقة العسكرية الغربية، ان معارك دارت مع الحركة خلال الأيام الماضية في مناطق عدولة والعزبان وأم كتكوت وهشيمة وكوما، وأن القوات الحكومية تمكنت من دحر الحركة في هذه المناطق وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. من جهة اخرى، اوضح الناطق باسم الجيش السوداني «ان التخلص من قذائف كاذبة صادف احدى دوريات القوات الدولية - الافريقية (يوناميد) المتوجهة الى مدينة الجنينه عاصمة غرب دارفور، وأن انفجار بعض القذائف فهم على انه هجوم على هذه القوات، الامر الذى جعلها تطلق النار على وحدة الجيش السوداني التي رفعت الراية البيضاء لتوضيح الامر». وشدد على «ان الجيش السوداني لا يحمل اية نيات عدائية تجاه قوات اليوناميد، وأن الحادث نجم عن سوء تفاهم تم تداركه».