مع تصاعد مخاوف منظمة الصحة العالمية WHO من زيادة تلوث الهواء وتدهور جودته حول العالم، قامت «دايسون» بإطلاق تقنية جديدة لتنقية الهواء في المملكة يمكنها التقاط ملوثات الهواء الدقيقة، التي تسبب أخطار على صحة الإنسان وتسبب أمراض مثل الأزمة. وبحسب منظمة الصحة العالمية فإنه أكثر من 3.5 مليون شخص يفارقون الحياة سنوياً بسبب ملوثات الهواء، وأن أكثر من نصف السكان في العصر الحديث اللذين تتم مراقبتهم من المنظمة يتعرضون إلى التلوث بصورة تتعدى المعدل الطبيعي بمرتين ونصف. وعلى رغم هذه المؤشرات الكبيرة تمكنت «دايسون» من تقديم تكنولوجيا ثورية بوسعها التخلص من 99.95 في المئة من الجزيئات الضارة التي يناهز حجمها 0.1 ميكرون في المنزل، ويمكنها على المدى البعيد تحسين نوعية وجودة الهواء في الأجواء المحيطة. وترتفع درجة الحرارة بشكل ملحوظ في الصيف في المملكة بأجواء حارة في فصل الصيف، مما يجعل الكثيرين يفضلون البقاء في المنزل، إلى جانب ذلك فإن المنشآت كافة تستخدم أنظمة التكييف طوال العام، لذا فإنه من المهم ضمان جودة ونقاء الهواء الداخلي. ويقول جيمس دايسون في هذا الصدد: «يحوي الهواء عدداً من الأشياء التي لا تقدر العين المجردة على رصدها، ويرّكز المهندسون في دايسون على ابتكار التقنيات بقدرات فائقة تمكّنها من التقاط الجزيئات المتناهية الصغير التي يصل حجمها إلى 0.1 ميكرون، وبعد تصميم حوالى 450 نموذج وصلنا إلى ابتكار وتطوير جهاز تنقية الهواء Pure Cool purifier، مع مرشحات زجاج دايسون HEPA 360° المصنوعة من 1.1 متر مربع من مايكروفايبر البورسليكات مطوية 254 مرة، وهذا يعني بأنه يمكنها التقاط 99.95 في المئة من الجزيئات المتناهية الصغر، التي يصل حجمها إلى 0.1 ميكرون».