قال مسؤول التنسيق لادخال الادوية والمساعدات الطبية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح في فرع الهلال الأحمر في العريش عمر علي أمس إن صعوبة تفريغ الادوية من سفينة المساعدات الليبية «الأمل» وراء تأخر دخولها إلى قطاع غزة بعد يوم من رسو السفينة في ميناء العريش البحري، مضيفاً ان طريقة تحميل سفينة المساعدات وضعت الادوية والمساعدات الطبية وحليب الاطفال في قاع السفينة، وهذا يتطلب تفريغ حمولة المواد الغذائية اولاً ثم عبوات الادوية وحليب الاطفال. وكان بدأ ظهر أول من أمس تفريغ السفينة باستخدام آليات كبيرة وعدد كبير من متطوعي الهلال الاحمر، وتم حتى ظهر أمس تحميل 11 شاحنة بالمساعدات الغذائية. وعزا علي البطء في تنزيل المساعدات الطبية الى عوامل عدة أهمها وجود المساعدات الطبية اسفل حمولة السفينة، والحرص الشديد على آلية تغليفها خشية حدوث خلل يستوجب إعادة تغليفها، فضلا عن حلول ساعات الليل. وقال المدير العام لميناء العريش البحري القبطان جمال عبد المقصود أمس إن عمليه تفريغ سفينة المساعدات الليبية ربما تستغرق يومين أو ثلاثة، لافتاً الى أن المستشار السياسي لمكتب المتابعة الليبية في القاهرة محمد خويلد يتابع مراحل تفريغ السفينة أولاً بأول. واوضح مصدر أمني أنه تم التنسيق لادخال المساعدات الليبية الطبية وحليب الاطفال إلى قطاع غزة فور وصولها إلى معبر رفح، لافتاً الى جاهزية المعبر الحدودي لاستقبال المساعدات وسرعة انهاء اجراءات ادخالها قطاع غزة. وقال مندوب السلطة الفلسطينية لادخال المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة عبر معبر العوجة عمرو هدهود ان حمولة السفينة 1517 طناً من المساعدات الغذائية والطبية، منها 40 طناً من الادوية والبان الاطفال، وهذا يتطلب اعادة شحنها على 75 إلى 80 شاحنة وفقاً لآلية تحافظ على طريقة تغليفها حتى لا يحدث بها خلل، مشيراً إلى أنه في حال الانتهاء من تفريغ حمولة السفينة وتحميلها فوق شاحنات، سيبدأ ادخالها إلى قطاع غزة عبر معبري العوجة التجاري المصري وكرم سالم الاسرائيلي اعتباراً من يوم غد، على أن يتم ادخال 30 شاحنة يومياً. وتوقع ادخال المساعدات الغذائيه الليبية إلى قطاع غزة خلال ثلاثة أيام في حال سير الامور على طبيعتها.