قال المستوطن اليهودي المتطرف حايم فرلمان الذي اعتقله جهاز الأمن العام (شاباك) بشبهة ارتكاب جرائم قتل بحق ثلاثة فلسطينيين من القدس، عامي 1998 و1999 إن "شاباك" يحاول الانتقام منه بعد أن رفض طلبه بارتكاب جرائم جنائية "وبعد ان حاول أحد أفراده بإقناعي بقتل (رئيس الحركة الإسلامية) الشيخ رائد صلاح". ومع إعلان "شاباك" أمس عن اعتقال فرلمان بشبهة قتله فلسطينييْن وإصابة آخرين في عمليات طعن بالسكين نفذها قبل 12 عاماً، بثت قنوات التلفزة الإسرائيلية مقابلات أجرتها معه قبل يومين من اعتقاله قال فيها إن "شاباك" يحاول أن يلفق ملف اتهام ضده بعد أن رفض التجند في صفوفه وتنفيذ جرائم. كان فرلمان قام بتسجيل صوتي لمحادثات تمت بينه وبين عميل "شاباك" الذي حاول تجنيده. ومما جاء في التسجيل على لسان العميل المدعو ديدي: "..سافِر إلى إحدى القرى العربية، شخص مثل رائد صلاح لا يجب أن تكون مشكلة (في تصفيته)..عندما تمر السيارة التي تقله، صوّب نحوها سلاحك وأطلق صليّة.. وأغلب الاحتمالات أنه سيُقتل.. أطلق الرصاص على مراحل، عليك أن تفرغ مشط الذخيرة.. أو أن تضع عبوة ناسفة تحت السيارة..". وعندما رد فرلمان بأن عملاً كهذا قد يشعل حرباً رد "ديدي" بالقول: فليكن! وقال المحامي زاهي نجيدات، متحدث باسم الحركة الإسلامية في الداخل، معقباً: "نعلم جيداً ان المؤسسة الإسرائيلية باتت تضيق ذرعاً بشخص فضيلة الشيخ رائد صلاح.. وتحمّل الحركة الإسلامية المؤسسة الإسرائيلية الرسمية مسؤولية أي أذى يقع على رائدنا وقائدنا لا سمح الله".