اثار دونالد ترامب، المرشح للرئاسة الاميركية، استياء الاسكتلنديين المتحمسين للإتحاد الأوروبي بقوله أن البريطانيين «استعادوا زمام الأمور»، بتصويتهم على الانسحاب من الاتحاد. في المقابل، أعلنت هيلاري كلينتون، المرشحة الديموقراطية المفترضة لانتخابات الرئاسة الأميركية، أنها تحترم تصويت بريطانيا، مؤكدة التزامها الإبقاء على علاقات أميركا بالمملكة المتحدة والدول الأوروبية. واضافت: «المهمة الأولى هي التأكد من أن عدم الاستقرار الاقتصادي الناجم من هذه الأحداث، لن يؤذي العائلات العاملة في الولاياتالمتحدة». تصريحات ترامب أتت خلال تدشينه ملعب غولف في اسكتلندا، علماً ان ناشطين احتجوا على تصريحاته حول منع المسلمين من دخول الولاياتالمتحدة، وتعهده تشييد سور على الحدود مع المكسيك لمكافحة الهجرة السرية. وقال ترامب ان نتيجة التصويت كانت «أمراً رائعاً»، متحدثاً عن حدث «استثنائي». وأضاف: «الشعب يريد استعادة بلده والاستقلال إلى حد ما. ستشهدون حالات كثيرة أخرى لشعوب تريد استعادة حدودها وأمور كثيرة، وأن يكون لديها بلد مرة أخرى». ولفت الى «شبه كبير» بين شعارات حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي في بريطانيا، وحملته الانتخابية الداعية إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية. ورأى ترامب في نتيجة التصويت انتكاسة للرئيس الأميركي باراك أوباما الذي حض البريطانيين على البقاء في الاتحاد، اذ قال: «ما كان عليه أن يفعل ذلك. هذه ليست بلاده وأعتقد بأن توصيته ربما سبّبت إخفاق» حملة بقاء بريطانيا في الاتحاد.