لندن - يو بي آي - أظهر استطلاع جديد للرأي العام في بريطانيا، أن شعبية حزب المحافظين، الشريك الرئيسي في الحكومة الائتلافية، ارتفعت إلى معدلات كافية ليحكم بمفرده، وذلك للمرة الأولى منذ الانتخابات العامة التي أجريت في أيار (مايو) الماضي. ومنح الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة «يوغاف» لصحيفة «ذي صن» الصادرة امس، حزب المحافظين 42 في المئة من أصوات الناخبين البريطانيين، وحزب العمال 35 في المئة، وحزب الديموقراطيين الأحرار، الشريك الثاني في الحكومة الائتلافية، 15 في المئة. وكان المحافظون حصلوا على 36 في المئة من أصوات الناخبين في الانتخابات العامة الأخيرة، والعمال على 29 في المئة، والديموقراطيون الأحرار على 23 في المئة. وتوقع الاستطلاع أن تضمن تلك النتيجة فوز حزب المحافظين بأكثرية 10 مقاعد من مقاعد مجلس العموم (البرلمان)، في حال قرر زعيمه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون انهاء تحالفه مع الديموقراطيين الأحرار والدعوة إلى انتخابات جديدة. وقال الاستطلاع إن الناخبين البريطانيين ينظرون إلى كاميرون بصورة أكثر ايجابية من أي وقت مضى، وأنهوا اعجابهم بزعيم حزب الديموقراطيين الأحرار نك كليغ بخلاف ما كان قائماً خلال الحملة الانتخابية.