يفترض بالمدمنين على التسوق أن يحذروا ، لأن ما يدفعهم إلى الإفراط بشراء الثياب والأغراض قد يكون الاضطراب نفسه الذي يحث آخرين على تكديس الأطعمة غير الصحية في منازلهم. وذكرت وكالة الأنباء الأسترالية "آيه آيه بي" انه خلال اجتماع في ملبورن أشار متخصصون إلى مدى قلة المعلومات المتوفرة عن اضطراب "التخزين القسري" النفسي، وهذا ما يحول دون علاجه بشكل مناسب. وقال الدكتور راندي فروست انه بالرغم من ان "التخزين القسري" يرتبط عادة بملء البيت بالأغذية غير الصحية إلا ان هذا الاضطراب يشمل أيضا "التسوق القسري" و"جمع الأشياء". وشدد فروست على انه "لا بد من التوصل إلى فهم جديد للتخزين القسري". وأوضح ان "80% من الذين يعانون من اضطراب التخزين القسري يشكون أيضاً من اضطرابات متعلقة بالتسوق بحيث يشترون دائماً أشياء جديدة". ولفت إلى ان هذا الاضطراب يصيب ما بين 2 و5% من السكان في أستراليا. وأضاف ان من يشكون من هذا الاضطراب "يشعرون بأن جزء من حياتهم سيضيع إن تخلصوا من أحد مقتنياتهم". وقال انهم "يشعرون بخسارة كبيرة عند التخلي عن شيء ما وهو أكبر من الحزن والقلق".