استعرض ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، خلال لقائه المدير التنفيذي والمؤسس لشركة أوبر ترافس كلنك، في سان فرانسيسكو أمس (الثلثاء) الشراكة الاستراتيجية القائمة، إضافة إلى خطط الشركة في دعم مسيرة تطورها. وأوضح كلنك بعد الاجتماع أن «التعاون مع المملكة رغبة مشتركة، فنحن نعمل في السعودية منذ عامين ونعتقد أننا نقوم بعمل جيد، وملتزمين بالقيم الثقافية المجتمعية ومستمتعون بذلك»، مضيفاً أن «الهدف الأول للشركة هو مساعدة أصحاب الأعمال في أداء عملهم، وهو في العادة في مجال المواصلات، ومساعدة الجميع على الانتقال من مكان إلى آخر». وقال: «نحن شركة عالمية نخدم 500 مدينة في أكثر من 70 دوله، و بينما تسعى القيادة في المملكة إلى الانفتاح على العالم، فإن التقنيات المبتكرة التي توفرها أوبر تعد خياراً طبيعياً»، مؤكداً أن «الشركة تسعى إلى تطوير قطاع المواصلات في المدن حول العالم، وهو ما يضمن خلق عشرات الآلاف من الوظائف في المدن التي نعمل فيها، مع إسهامانا في التخلص من التلوث، والازدحام المروري». وشدد على أن «السيارة الواحدة التي تخدم 30 شخصاً، أفضل من ال30 سيارة التي تخدم شخصاً واحداً». وكانت «أوبر» الأميركية أعلنت في الأول من حزيران (يونيو) الجاري أن المملكة ممثلة في صندوق الاستثمارات العامة، سيضخ 3 بلايين و500 مليون دولار فيها، موضحة في بيان أنه «بموجب هذا الاستثمار سيشغل المدير العام للصندوق ياسر الرميان مقعداً في مجلس إدارتها». وأشارت «أوبر» في بيانها إلى أن «المشاركة السعودية تمت على أساس احتساب القيمة الإجمالية للشركة ب62,5 بليون دولار، لتعزز بذلك مكانتها العالمية كأضخم شركة ناشئة غير مدرجة في البورصة». من جانبه، وصف الرميان الاستثمار في «أوبر» ب«الاستراتيجي المهم». كما التقى الأمير محمد بن سلمان، خلال زيارته سان فرانسيسكو، مجموعة من المواطنين السعوديين العاملين في كبرى الشركات الأميركية. وتبادل الجميع خلال اللقاء الآراء في عدد من المواضيع والقضايا ذات الاهتمام بالجانب التجاري والاستثماري، والدور الذي يقوم به الشباب السعودي في مستقبل المملكة وفق رؤيتها 2030، مرحباً بالجميع، ومؤكداً سعادته بلقائهم.