ينطلق اليوم الأحد 6 نيسان (أبريل) ضمن برنامج كرسي الأدب السعودي في جامعة الملك سعود «ملتقى القصة القصيرة والقصة القصيرة جداً في الأدب السعودي» مدة يومين، ويشارك فيه قرابة 40 باحثاً وباحثة يقدمون دراساتهم في القصة القصيرة، وحول محاور الملتقى السبعة، وهي «المفهوم والتاريخ»، و«الصلة بالأجناس الأدبية الأخرى»، و«القضايا الجمالية والفنية»، و«المضامين والرؤى»، و«دراسات تطبيقية في التجارب الإبداعية» و«النشر (الورقي والإلكتروني) وإشكالياته». ومن جانب آخر، يشارك ستة قاصّين سعوديين بشهادات عن تجربتهم الإبداعية في القصة القصيرة والقصة القصيرة جداً. ويأمل القائمون على الكرسي في كلية الآداب في جامعة الملك سعود أن تسهم أبحاث المشاركين والمشاركات في إثراء الحركة النقدية عن الأدب السعودي، وأن تثير أبحاثهم وشهاداتهم الأسئلة والقضايا التي يكون من شأنها فتح آفاق بحثية واعدة أمام الباحثين والباحثات في الدراسات العليا. يذكر أن البرنامج يبدأ من الساعة الثامنة صباحاً وحتى العاشرة مساء، ويتوزع على مقري كلية الآداب والنادي الأدبي في الرياض، ومن المشاركين بأوراق عمل أسماء الزهراني «وجهة النظر السردية وبناء الشخصية في القصة القصيرة السعودية من منظور سيميائي»، وعبدالحق بلعابد «الإحساس بالبداية في القصة القصيرة.. شعرية الفاتحة النصية في (ليس هناك ما يبهج) لعبده خال»، وهدى الشمري «فلسفة العائق في مجموعة عبدالله السفر (يذهبون في الجلطة)»، وكوثر القاضي «توظيف الحلم والرؤية الكابوسية في أقاصيص جارالله الحميد القصيرة»، وعمر طاهر زيلع «نصوص عبد الله باخشوين.. قراءة حرة في مجموعة (لا شأن لي بي)»، وخالد اليوسف «القصة القصيرة جداً في المملكة العربية السعودية: دراسة ببليوجرافية ببلومترية».